شكك الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، في تصريحات أبواق جماعة الإخوان المحظورة، التي تزعم الاصطفاف خلف الدولة المصرية في مواجهة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية والأردنية، متسائلا عما إذا كانت هذه التصريحات تعبر عن رغبة حقيقية للاعتراف بالخطأ أم أنها مجرد مناورة كسابقاتها.
ونشر بكري، عبر حسابه على إكس، مقطع فيديو لمحمد ناصر (أحد أبواق الجماعة المحظورة) يعلن الاصطفاف خلف النظام المصري بعد دعوة ترامب لتهجير الفلسطينين من غزة إلى مصر والأردن، زاعما ذلك بأنه أمر يتعلق بأمن الوطن.
وعلق بكري، على المقطع، قائلا: رغم كل التحفظات: هذا موقف يستحق التأمل، هذه لحظة الحقيقة والمكاشفة، من مع مصر، ومن ضدها؟!
وأضاف: قبل كده المدعو محمد ناصر أشاد بالسيسي، وبعد كده رجع لعادته القديمة، والآن رجع يقول إنه سيصطف خلف النظام بسبب موقفه من رفض التهجير، هل ياترى غدا تعود ريما لعادتها القديمة، وهل سيعتذر عن الدماء التي سالت بسبب تحريضه علي قتل الضباط والجنود، وهل يفيد الاعتذار؟
وتابع: نحن نتأمل التقلبات والتناقضات في المواقف، الذين هم في خندق الوطن، لايمكن أن يخونوه، والذين هم مجرد أداة، سيظلون يتأرجحون، ظنا منهم أن الشعب ينسى.
واختتم بكري قائلا: مصر صامدة وستهزم مخططات ترامب ونتنياهو بالوطنيين الشرفاء، الذين هم خلف جيش مصر وقائدها.