صلاح يقود ليفربول لمواصلة الانتصارات في الدوري الإنجليزي

قاد النجم المصري محمد صلاح فريقه ليفربول لفوز صعب على ضيفه برينتفورد 1 / صفر خلال المباراة التي جمعتهما اليوم السبت في الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وسجل صلاح هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 13 ليرفع رصيد أهدافه هذا الموسم إلى 30 هدفا في كافة البطولات.

وبهذا الهدف أصبح صلاح ثامن لاعب يسجل 100 هدف لفريق ليفربول على ملعب أنفيلد، كما أنه بات أول لاعب في تاريخ النادي يسجل في تسع مباريات متتالية في كافة البطولات على ملعب أنفيلد.

كما كان هذا الهدف هو رقم 186 لصلاح مع ليفربول ليصبح خامس الهدافين التاريخيين للنادي مناصفة مع ستيفن جيرارد.

وبهذا الفوز رفع ليفربول رصيده إلى 62 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطة خلف مانشستر يونايتد، الذي يواجه ويستهام غدا الأحد، فيما توقف رصيد بيرنتفورد عند 50 نقطة في المركز التاسع.

وبات هذا الانتصار هو السادس على التوالي لفريق ليفربول في الدوري، فيما باتت هذه الخسارة هي الأولى لبيرنتفورد بعد التعادل في مباراة والفوز في مباراتين.

وجاءت بداية المباراة سريعة من الطرفين، وسرعان ما فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات فريق برينتفورد، الذي اعتمد على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة.

ومع ذلك لم تشهد الدقائق الأولى من اللقاء أي محاولات خطيرة على المرميين باستثناء تسديدة من محمد صلاح، نجم ليفربول، في الدقيقة السابعة ولكنها وصلت سهلة لديفيد رايا حارس برينتفورد.

وشهدت الدقيقة 13 تسجيل ليفربول لهدف التقدم عندما مرر فابينيو كرة بينية خلف مدافعي برينتفورد إلى فيرجيل فان دايك داخل منطقة الجزاء ليمررها برأسه من على حدود منطقة الست ياردات من الناحية اليسرى إلى صلاح الذي استلمها داخل منطقة الست ياردات قبل أن يودعها الشباك.

بعد الهدف تخلى فريق برينتفورد عن حذره الدفاعي وبادل فريق ليفربول الهجمات لكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 29 التي شهدت فرصة خطيرة لفريق ليفربول عندما لُعبت تمريرة خلف مدافعي برينتفورد داخل منطقة الجزاء إلى داروين نونيز ليصبح في مواجهة الحارس ديفيد رايا لكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيمن.

وكاد برينتفورد يعادل النتيجة في الدقيقة 38 عندما سدد إيفان توني كرة أرضية قوية من ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس أليسون بيكر.

وألغى الحكم هدفا لفريق برينتفورد في الدقيقة 40 بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد “فار” عندما لُعبت تمريرة خلف مدافعي ليفربول إلى بريان مبيومو في الناحية اليمنى لينطلق بالكرة حتى دخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية عانقت الشباك، ولكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل بعد العودة لتقنية “فار”.

ومر الوقت المتبقي من الشوط الأول بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم ليفربول بهدف نظيف.

ومع بداية الشوط الثاني، فرض فريق برينتفورد سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل، وهو ما أدى لتراجع فريق ليفربول نسبيا إلى وسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي الفريق المنافس.

ولم تشهد الدقائق الأولى من هذا الشوط أي محاولات خطيرة رغم المحاولات الهجومية لفريق برينتفورد.

وأهدر فريق ليفربول فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 53 عندما مرر صلاح كرة بينية إلى ديوجو جوتا داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ليمررها بعرض الملعب داخل منطقة الست ياردات لكن كودي جاكبو فشل في التعامل وأبعدها عن المرمى بدلا من وضعها إلى داخل المرمى لتضيع فرصة هدف ثانٍ على ليفربول.

بعدها فرض فريق برينتفورد سيطرته على مجريات اللعب وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن إيجاد ثغرة في دفاع ليفربول، حيث اعتمد لاعبو برينتفورد على الكرات العرضية من الجانبين، ولكن مدافعي ليفربول وحارس المرمى تعاملوا مع تلك الكرات بشكل جيد واستطاعوا افساد كافة هذه المحاولات.

في الوقت نفسه، حاول ليفربول تهدئة اللعب من خلال التمريرات القصيرة بين اللاعبين وشن الهجمات وقتما تتاح أمامه الفرصة، وهو ما أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب بدون وجود خطورة حقيقية على المرميين.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 78 عندما ارتدت الكرة من مدافعي برينتفورد إلى ترينت ألكسندر أرنولد على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية حولها ديفيد رايا ببراعة لركلة ركنية لم تُستغل.

وفي الدقيقة 84 أهدر جاكبو فرصة تسجيل الهدف الثاني لليفربول بعدما لُعبت كرة طولية إلى صلاح الذي هيأها إلى جاكبو داخل منطقة الجزاء لكنه سدد الكرة بجوار القائم الأيسر.

ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز ليفربول 1 / صفر.

أضف تعليق