ابن روز اليوسف ومؤلف «لن أعيش في جلباب أبي».. جوجل يحتفي بـ«إحسان عبد القدوس»

قد لا يعرف البعض أن رواية المسلسل المصري الشهير «لن أعيش في جلباب أبي» للنجم نور الشريف من تأليف الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس حيث نشرها في مكتبة غريب عام 1982.

إحسان عبد القدوس أحد أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية، وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية، ولد في (1 يناير 1919) ويمثل أدبه نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة، وهو ابن السيدة روز اليوسف مؤَسِسَة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير، أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصريا.

واحتفى محرك البحث «جوجل» بذكرى العبقري إحسان عبد القدوس، بتغيير صورة شعاره بصورة الكاتب الروائي المصري، والتي حققت ذكراه عشرات الآلاف من عمليات البحث في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.

والدي إحسان عبد القدوس

والدة إحسان «روز اليوسف» اسمها الحقيقي فاطمة اليوسف وهي لبنانية الأصل، نشأت يتيمة إذ فقدت والديها منذ بداية حياتها واحتضنتها أسرة (مسيحية)، صديقة لوالدها والتي قررت الهجرة إلى أمريكا. وعند رسو الباخرة بالإسكندرية، طلب إسكندر فرح صاحب فرقة مسرحية من الأسرة المهاجرة التنازل عن البنت اليتيمة فاطمة ليتولاها ويربيها فوافقت الأسرة. وبدأت حياتها في الفن.

وتعرفت فاطمة اليوسف على المهندس محمد عبد القدوس، المهندس بالطرق والكباري، في حفل أقامه النادي الأهلي وكان عبد القدوس عضواً بالنادي ومن هواة الفن فصعد على المسرح وقدم فاصلاً من المونولوجات المرحة، فأعجبت به فاطمة وتزوجته، فثار والده وتبرأ منه وطرده من بيته لزواجه من ممثلة، فترك الابن وظيفته الحكومية وتفرغ للفن ممثلاً ومؤلفاً مسرحياً.

تعليم إحسان عبد القدوس

درس إحسان في مدرسة خليل آغا بالقاهرة 1927-1931م، ثم في مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة 1932م-1937م، ثم التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة.

وتخرج إحسان من كلية الحقوق عام 1942م، وفشل في أن يكون محامياً. ويتحدث عن فشله هذا فيقول: «كنت محامياً فاشلاً لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أداري فشلي في المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة، وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدني تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامي في أن أكون محامياً لامعاً».

أعمال إحسان عبد القدوس الأدبية

لم يكن أبداً لها

صانع الحب، دار روز اليوسف، 1948.

بائع الحب، دار روز اليوسف، 1949.

النظارة السوداء، دار روز اليوسف، 1952.

أنا حرة، دار روز اليوسف، 1954. قصة طويلة.

أين عمري، دار روز اليوسف، 1954.

الوسادة الخالية، دار روز اليوسف، 1955.

الطريق المسدود، دار روز اليوسف، 1955. قصة طويلة.

لا أنام، دار روز اليوسف، 1957. قصة طويلة.

في بيتنا رجل[؟]، دار روز اليوسف، 1957. قصة طويلة.

شيء في صدري، دار روز اليوسف، 1958. قصة طويلة.

عقلي وقلبي، دار روز اليوسف، 1959.

منتهى الحب، دار روز اليوسف، 1959.

البنات والصيف، دار روز اليوسف، 1959.

لا تطفئ الشمس، الشركة القومية للتوزيع، 1960. قصة طويلة.

زوجة أحمد، دار روز اليوسف، 1961. قصة طويلة.

شفتاه، الشركة العربية، 1961. ثقوب في الثوب الأسود، كتبة مصر، 1962. قصة طويلة.

بئر الحرمان، الشركة العربية، 1962.

لا ليس جسدك، الشركة العربية، 1962.

لا شيء يهم، الشركة العربية، 1963. قصة طويلة.

أنف وثلاث عيون، جزءان، الشركة العربية، 1964.

قصة طويلة. بنت السلطان، مكتبة مصر، 1965.

سيدة في خدمتك، دار المعارف، 1967.

علبة من الصفيح الصدئ، دار المعارف، 1967.

النساء لهن أسنان بيضاء، أخبار اليوم، 1969. دمي ودموعي وابتسامتي، دار الرائد العربي، 1972.

لا أستطيع أن أفكر وأنا أرقص، دار الشروق، 1973.

الهزيمة كان اسمها فاطمة، دار المعارف، 1975.

الرصاصة لا تزال في جيـبي، دار الشروق، 1977.

العذراء والشعر الأبيض، دار المعارف، 1977.

خيوط في مسرح العرائس، أرجوك خذني في هذا البرميل وعاشت بين أصابعه، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1977.

حتى لا يطير الدخان، أقدام حافية فوق البحر، الهيئة المصرية…، 1977. مجموعة قصص.

ونسيت أني امرأة، دار المعارف، 1977. قصة طويلة.

الراقصة والسياسي وقصص أخرى، الهيئة المصرية…، 1978.

لا تتركوني هنا وحدي، روز اليوسف، 1979. قصة طويلة.

آسف لم أعد أستطيع، مكتبة مصر، 1980.

يا ابنتي لا تحيريني معك، روز اليوسف، 1981.

زوجات ضائعات، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1981. قصص طويلة.

الحب في رحاب الله، مكتبة مصر، 1986. قصص.

روايات إحسان عبد القدوس

لن أعيش في جلباب أبي، مكتبة غريب، 1982.

يا عزيزي كلنا لصوص، مكتبة غريب، 1982.

وغابت الشمس ولم يظهر القمر، مكتبة غريب، 1983.

رائحة الورد وأنف لا تشم، مكتبة غريب، 1984.

ومضت أيام اللؤلؤ، مكتبة غريب، 1984.

لون الآخر، مكتبة غريب، 1984.

الحياة فوق الضباب، مكتبة مصر، 1984

في بيتنا رجل 1985

تكريمات إحسان عبد القدوس

منحه الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.

منحه الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك وسام الجمهورية.

جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989.

جوائز حصل عليها إحسان عبد القدوس

الجائزة الأولى عن روايته: «دمي ودموعي وابتساماتي» في عام 1973.

جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته «الرصاصة لا تزال في جيبي».

أضف تعليق