أبدى ديفيد مويس المدير الفني لفريق وست هام الإنجليزي شعوره بالارتياح بعد تجاوز “ليلة صعبة” وفوز الفريق على الكمار الهولندي 2 / 1 مساء أمس الخميس في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، لكنه رفض الإفراط في الثقة.
وتقدم الكمار بهدف سجله تيجاني ريجنديرز في الدقيقة 42 ثم حسم ويستهام المباراة لصالحه بهدفين سجلهما سعيد بن رحمة وميشيل أنطونيو في الدقيقتين 67 من ضربة جزاء و76.
وتقدم ويستهام بذلك خطوة جديدة من تحقيق حلم الفوز بلقب للمرة الأولى منذ 43 عاما.
وكان ويستهام المرشح الأوفر حظا للفوز قبل بداية المباراة، لكنه تأخر في الشوط الأول عندما ارتكب حارس المرمى ألفونس أريولا خطأ أهدى الكمار هدف التقدم.
لكن الأسترالي الدولي ماثيو رايان حارس مرمى الكمار ارتكب خطأ منح ويستهام ضربة جزاء سجل منها سعيد بن رحمة هدف التعادل.
وبعدها سجل أنطونيو الهدف الحاسم لويستهام ليسهل مهمة الفريق في مباراة الإياب المقررة في هولندا يوم الخميس المقبل.
ورفض ديفيد مويس الإفراط في الثقة بعد الفوز في مباراة الذهاب، وصرح قائلا:”نحظى بتقدم بسيط على المنافس، ولا شيء أكثر من ذلك.”
وأضاف:”المواجهة متوازنة للغاية، إذا كنا قد خسرنا بفارق هدف واحد، ما كنت لأقول إننا أصبحنا خارج المنافسة.”
وتابع:”أنا سعيد بأننا تقدمنا، وهو شيء مهم. كانت ليلة صعبة.”
وأضاف ديفيد مويس::”خضنا المباراة بعد فوز ثمين على مانشستر يونايتد (1 / صفر في الدوري الإنجليزي) وفزنا فقط بنتيجة 2 / 1 في مباراة ذهاب قبل النهائي، حسنا. لكن أمامنا عمل كبير في الأسبوع المقبل.”
وكان ويستهام قد واجه درسا قاسيا في الدوري الأوروبي الموسم الماضي، حيث اهتزت شباكه في الدقيقة الأولى من مباراته أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني في ذهاب الدور قبل النهائي، وقد انتهت المباراة بفوز آينتراخت 2 / 1.
وفي مباراة الإياب، شهدت الدقيقة 17 طرد آرون كريسويل من صفوف ويستهام، وانتهت المباراة بفوز آينتراخت 1 / صفر.
وبدا ويستهام في طريقه للمرور بتجربة مشابهة عندما تقدم الكمار في مباراة أمس، لكنه استعاد توازنه في الوقت المناسب وأنهى مباراة الذهاب فائزا.