أكدت تقارير صحفية إسبانية، أن العام المقبل 2023 لن يكون مجرد عاديًا في حياة ماركو أسينسيو، حيث ينهى النجم الإسباني عقده مع ريال مدريد في 30 يونيو، ولم يبق سوى أقل من ثلاثة أيام قبل وصول انتقالات يناير، ولم يتم توقيع أي شيء، لا رحيله ولا عقده الجديد.
ولهذا السبب، بدءًا من الأسبوع المقبل، سيحق للاعب الدولي بدء الاستماع إلى أي ناد يرغب في تقديم عرض لضمه، وسيتعين على اللاعب ووكيله، خورخي مينديز، تحليل احتياجاتهم، والفرص التي يوفرها ريال مدريد وتلك التي تقدمها الأندية الأخرى. وهذا الأمر بالطبع يستغرق وقتًا.
وبحسب ما ذكرته “موندو ديبورتيفو” فإنه قبل مشاركة اللاعب في مونديال قطر 2022، بدا مستقبله داخل ريال مدريد أكثر من خارجه، ولكن بمشاركته في الحدث وتقديم مستويات قوية، فقد أقنع اللاعب الإسباني مدربه كارلو أنشيلوتي بأن يكون أكثر من نجم بديل.
ويعيش أسينسيو حالة من المنافسة الشرسة على مركز الجناح الأيمن الهجومي، خاصة مع عودة بنزيما من الإصابة، والذي يكون وجوده في الهجوم غير قابل للمناقشة ويقلل من الاحتمالات الأخرى.
لذلك، فإن السؤال هو ما إذا كان أسينسيو سيبدأ خلال المباراة القادمة ضد بلد الوليد أم لا، حيث أن الثنائي البرازيلي رودريجو وفينيسيوس، على الرغم من خوضهما تدريب أقل من ماركو، إلا أنهما ضمن القائمة المختصرة للمباراة، حتى أن هناك إيدين هازارد، الذي يمكن أن يكون مفاجأة للمدرب كارلو أنشيلوتي.
ومن جانبه، سيركز ريال مدريد وكذلك الأندية التي أبدت اهتمامًا باللاعب في الأشهر الأخيرة، خاصة برشلونة، الذي لم يغلق أسينسيو الباب أمامه نهائيًا وكذلك ميلان بقيادة المدير الرياضي باولو مالديني، على مستويات اللاعب خلال المباريات المقبلة.
وسيحاول البرتغالي خورخي مينديز، وكيل أعمال اللاعب، الحصول على أفضل المواقف لموكله الذي، برغم أنه لم يستبعد الخروج، إلا أنه أكر مرارًا على أن الأولوية تتمثل في الاستمرار داخل ريال مدريد.