عبر مدرب وست هام، ديفيد مويس، عن سعادته بالوصول إلى أول نهائي أوروبي في مسيرته المهنية التي استمرت 25 عاماً، بعدما قاد فريقه إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي بفوزه 3-1 في مباراتي الذهاب والعودة لنصف النهائي على ألكمار.
لم يصل وست هام إلى نهائي أوروبي منذ كأس الكؤوس الأوروبية 1976، في حين أن مواجهة 7 يونيو ضد فيورنتينا في براج، ستمنح الفريق اللندني فرصة الفوز بأول لقب كبير منذ كأس الاتحاد الإنجليزي قبل 43 عاماً.
ويُعد بلوغ النهائي الأوروبي نقطة مضيئة في موسم سيء لوست هام، حيث بدا مستقبل مويز غامضاً في مرحلة ما عندما دخل الفريق منطقة الهبوط في وقت سابق هذا العام، على الرغم من أنهم وصلوا منذ ذلك الحين إلى حافة منطقة الأمان.
وقال مويس: “لقد تأهلنا للنهائي ولدينا فرصة للفوز باللقب، لذلك هناك الكثير من الإيجابيات الناتجة عن ذلك”.
وأضاف مويس: “علاقتي بكرة القدم والتدريب طويلة لكن لا تحصل على الكثير من الفرص الكبيرة. التأهل لمباراة نهائية أمر لا يحدث في حياة العديد من المدربين، أنا سعيد لأنني خضت واحدة أو اثنتين، هذه أول مباراة أوروبية لي وهو شيء يسعدني حقاً”.
وفي الوقت الذي عانى فيه وست هام بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لم يخسر خلال مشواره الأوروبي وحقق 13 انتصاراً وتعادلاً.