ثورة تشافي.. 16 لاعبًا خارج برشلونة

كانت “الصورة” التي وجدها تشافي هيرنانديز عندما تولى منصب المدير الفني لنادي برشلونة في 5 نوفمبر 2021 مروعة. بعد إقالة رونالد كومان وعمل سيرجي بارجوان كمدرب مؤقت لثلاث مباريات، وصل القائد السابق للفريق من أجل إعادة الفريق مرة أخرى للطريق الصحيح.

كان الوضع شديد الحساسية. العناصر التي امتلكها كانت بمستوى متوسط أقل بكثير مما تركه كلاعب في عام 2015. في مواجهة هذا السياق، فإن التشكيلة الأولى التي وضعها (في ديربي ضد إسبانيول)، تكونت من: أندريه تير شتيجن، ألبا، إريك جارسيا، بيكيه، مينجويزا، دي يونج، بوسكيتس، نيكو، جافي وممفيس وإلياس أخوماش.

الحقيقة هي أنه من بين تلك المجموعة لم يبق سوى 10 أسماء. الستة والعشرون التي بدأ بها تشافي عند وصوله هم: تير شتيجن، ديست، بيكيه، أراوخو، سيرجيو، ريكوي بويج، ديمبيلي، ممفيس، أنسو، دمير، مارتين برايثوايت، نيتو، كوتينيو، لينجليت، بيدري، لوك، جوردي ألبا، سيرجي روبرتو، فرينكي دي يونج ومينجويزا وأومتيتي وإريك وإيناكي ونيكو وعبد الصمد الزلزولي وجافي.

كما قلنا، لم يبق سوى 10 لاعبين: تير شتيجن، ورونالد أراوخو، ودمبيلي، وأنسو، وبيدري، وسيرجي روبرتو، وفرينكي دي يونج، وإريك، وإيناكي، وجافي.

كان أحد الأشياء التي طُلب من الرجل القادم من السد القطري القيام بها عند وصوله هو تفعيل التجديد الذي طال انتظاره للفريق والذي لم يكن من الممكن تنفيذه في السابق بسبب الصعوبات الاقتصادية. العقود التي تم تمديدها مع التأجيلات لتكون قادرة على “خداع” اللعب النظيف وخسائر الملايين بسبب فيروس كورونا.

لقد كان طلبًا كبيرًا ولم يكن هناك الكثير من الإيمان، ولكن الحقيقة هي أنه بعد عام ونصف، لم يعد معه 16 من أصل 26 لاعباً وجدهم. بعد رحيل بوسكيتس وجوردي ألبا فإن هذا “التطهير” قد شهد ضوء النهار.

غادر ديست على سبيل الإعارة إلى ميلان الصيف الماضي، ولم يجدد ريكوي بويج وذهب إلى الدوري الأمريكي، وغادر ممفيس في الشتاء إلى أتلتيكو، وعاد ديمير إلى وطنه، وبرايثويت إلى إسبانيول، ونيتو إلى بورنموث، وكوتينيو إلى أستون فيلا، ولينجليت إلى توتنهام، عاد لوك إلى إشبيلية من على سبيل الإعارة، وقرر جوردي ألبا وبوسكيتس عدم الاستمرار بعد 30 يونيو، وذهب مينجوزا إلى سيلتا، وأومتيتي إلى ليتشي، ونيكو إلى فالنسيا، والزلزولي إلى أوساسونا.

أضف تعليق