شهدت منطقة قلتة التابعة حي غرب مدينة أسيوط، حادثا مأساويا، بعد انهيار منزل مكون من 5 طوابق في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، على الفور كثفت قوات الحماية المدينة والجهزة المعنية جهودها للبحث عن سكان أسفل الأنقاض.
وسيطرت حالة من الحزن، على سكان مدينة أسيوط، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بعد ورود بلاغ من النجدة بوقوع انهيار منزل بمنطقة قلتة مأهول بالسكان.
كان اللواء أحمد جمال مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة أول أسيوط يفيد بورود بلاغ من النجدة بوقوع انهيار منزل بمنطقة قلتة مأهول بالسكان.
على الفور، انتقل ضباط القسم والإسعاف وقوات الحماية المدنية والإنقاذ السريع إلى مكان انهيار المنزل، وتبين من المعاينة والفحص انهيار منزل مكون من 5 طوابق بمنطقة قلتة امتداد الجمعية الشرعية.
البحث عن الجثث تحت الأنقاض
وفرضت الأجهزة الأمنية، كردونا أمنيا بمحيط المنطقة وجاري رفع الأنقاض والبحث عن سكان أسفل الانقاض، و تحرر محضر بالواقعة وجاري العرض على النيابة العامة.
أول تحرك من محافظ أسيوط
تابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، بنفسه حادث انهيار العقار المكون من 5 طوابق، إذ تم الدفع بـ15 سيارة إسعاف وحماية مدنية لانتشال الضحايا والبحث عن بعض السكان المفقودين تحت الأنقاض.
إنقاذ سكان العقار المنهار
كلف محافظ أسيوط، السكرتير العام والسكرتير المساعد وكافة الأجهزة التنفيذية بتفقد موقع المنزل المنهار، وتوجيه قوات الحماية المدنية والإسعاف وفريق الإغاثة التابع للتضامن الاجتماعي وسرعة إنقاذ السكان واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وفحص المنازل المجاورة حفاظًا على أرواح المواطنين.
وتمكنت قوات الحماية المدنية من استخراج فتاة من تحت الأنقاض على قيد الحياة، وتم نقلها للمستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة، وجار إنقاذ باقي السكان.
صرف التعويضات لأسر الضحايا
أمر محافظ أسيوط، بتشكيل لجنة من الإدارة الهندسية بحي غرب ومديرية الإسكان، لمعاينة المنزل وكتابة تقرير عن أسباب الحادث، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المنازل المجاورة، حفاظًا على أرواح قاطنيها، وتكليف التضامن الاجتماعي بصرف الإعانات والتعويضات اللازمة في مثل هذه الحالات، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين بالمستشفى لحين تماثلهم للشفاء.