أعلن مصدر مقرب من نائب رئيس النادى الإسماعيلى المهندس خالد زين انه تقدم باستقالته من مجلس الإدارة بفاكس قبل مباراة اليوم مع حرس الحدود للجهة الإدارية اعترضا على اسلوب رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي المهندس يحي الكومي في إدارة ملف الفريق الأول لكرة القدم، والتي انتهت باحتلال الاسماعيلي قاع جدول الدوري الممتاز.
وكان قد عمق حرس الحدود جراح الإسماعيلي تحت قيادة أحمد حسام ميدو الذي كان يبحث عن أول انتصار له منذ توليه قيادة الدراويش حيث لم يحالفه الحظ حتى الآن ومنى بهزيمتين من الزمالك والحدود بالإضافة إلى تعادل وحيد أمام البنك الأهلي.
وجاءت أهداف حرس الحدود عن طريق مصطفى زيكو لاعب حرس الحدود، التقدم لفريقه مبكرًا في الدقيقة 3 من عمر الشوط الأول، لتكون بمثابة المفاجآة على لاعبي الإسماعيلي.
بعد هدف حرس الحدود، سيطر الإسماعيلي بقوة على مجريات المباراة وفرض استحواذه على الشوط ولكن لم يرسل لاعبو الدراويش كرة قوية على مرمى الحارس محمد فوزي.
اعتمد حرس الحدود، على الهجمات المرتدة في ظل تألق مصطفى زيكو لاعب خط وسط الفريق ولكن الإسماعيلي كان أفضل بشكل واضح.
ومع انطلاق شوط المباراة الثاني، نجح حرس الحدود في تعزيز تقدمه بهدف جديد مع أحرزه مصطفى زيكو، في الدقيقة 59 من عمر اللقاء بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء سكنت شباك محمد كوكو.
وتراجع أداء الإسماعيلي، على فترات خلال الشوط الثاني بعد تقدم الحدود، الذي حرص لاعبوه على إغلاق خطوطهم للخروج بتلك النتيجة.
ومع الوصول للدقيقة 80 من عمر المباراة، حاول زيكو الذي يعد نجم اللقاء الأول، خطف الهدف الثالث ليوقع بإسمه على هاتريك اللقاء ولكن دفاع الإسماعيلي كان حاضرًا ومنع الثلاثية.
ومع احتساب الحكم لـ6 دقائق وقت بدلًا من الضائع ظهرت علامات التوتر والحزن على الجهاز الفني للإسماعيلي، حيث التقطت عدسات الكاميرات دكة الدراويش وسيطر عليها الحزن.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدلًا من الضائع، أضاع لاعبو الإسماعيلي فرصة محققة أمام مرمى محمد فوزي بعد ارتباط واضح من دفاعات الحرس ولكنهم فشلوا في تسديدها.
وانتهت المباراة بفوز حرس الحدود، بهدفين مقابل لاشئ على الإسماعيلي وتمكن فريق الحدود من تحقيق الـ3 نقاط كاملة.