أثارت أزمة اللاعب عمر شتا، بطل العالم في الكونغ فو ردود فعل واسعة وغاضبة، وذلك بعد خروج والدته عبر مقطع فيديو وهي تبكي وتقوم بعرض الميدالية الذهبية، التي فاز بها نجلها عمر في بطولة الكونغو فو بإندونيسيا التي أقيمت خلال الفترة الماضية، للبيع في مزاد علني بعد مرورهم بضائقة مالية على حد قولها.
وقال محمد شتا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن ابنه شارك في 3 بطولات دولية، ولم يحصل على أي مكافأة.. مؤكدًا أن ما نُشر على لسان زوجته من خلال الفيديو الذي تم تداوله كان صحيحا، ورد فعل تجاه التعنت الذي يحصل مع نجله.
وتابع: ابني يخوض حاليا امتحانات الثانوية العامة، وهو منهار جدا، وكل هذه الأسباب أثرت على مستواه في الإجابة على الامتحانات، وبجانب التقدير المادي لابني، حُرم من الحصول على 32 درجة تفوق رياضي، لذا مستقبل ابني الآن مجهول.
وأوضح شتا، أنه عقب حفل التكريم يوم الثلاثاء، خرج نجله من التكريم، دون أن يحصل على أي مكافأة مالية رغم حصوله على المركز الأول ببطولة العالم للكونغ فو، ولكن زملاءه الذين حصلوا على المركز الثاني والثالث تم تكريمهم وحصلوا على مقابل مادي.
وأكد شتا، أن تكريم وزير الدفاع لنجله ليس له علاقة بوزارة الشباب والرياضة أو الاتحاد، بل جاء تكريما لأبناء المؤسسة العسكرية.. موضحًا أن رئيس الاتحاد المصري للكونغ فو تواصل معه، وأخبره أنه قدم مذكرة لوزير الشباب والرياضة، من أجل الحصول على حق ابنه، وتكريمه لعدم تكريمه عقب التتويج أكثر من بطولة.. لافتًا إلى أنه «مش عاوز ابني يلعب باسم دولة تاني غير مصر، عاوز ابني هنا في مصر، ويلعب ويمثل مصر».