إعدام ما يقرب من 10 ملايين طائر بسبب إنفلونزا الطيور

مع بداية موسم الشتاء القارس، وانتشار الفيروسات التنفسية، تنتشر في الآونة الأخيرة أمراض الإنفلونزا بكل أنواعها بين الإنسان والحيوان.
يبدو أن فيروس كورونا الذي انتشر منذ عام 2020، لم يأب الرحيل حتى يخلف ورائه مشتقاته وتوابعه، من أوميكرون، وحتى الفيروس التنفسي الخلوي في مصر.
ولا زالت الصين تعاني من كورونا رغم تحجيمه في عدد من الدول.
وكانت آخر توابع الإنفلونزا، ما أعلنت عنه وزارة الزراعة اليابانية اليوم الإثنين إعدام ما يقرب من 10 ملايين طائر في مزارع الدواجن هذا الموسم، مسجلة رقما قياسيا مع زيادة حالات إنفلونزا الطيور في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية، أن العدد الذي تم إعدامه ارتفع إلى 9.98 مليون، حيث أفادت محافظة إيباراكي بشمال شرق طوكيو صباح اليوم بأنها بدأت في إعدام ما يقرب من 930 ألف دجاجة في مزرعة ببلدة شيروساتو بعد أن أكدت الاختبارات الجينية وجود إنفلونزا الطيور.
وأوضح البيان أن الرقم القياسي السابق لإعدام الطيور في اليابان بلغ 9.87 مليون خلال الفترة بين نوفمبر 2020 ومارس 2021.. ولكن اليوم الاثنين، تم التحقق من تسجيل 56 إصابة في 23 محافظة من محافظات البلاد البالغ عددها 47 هذا الموسم، كما تم تأكيد أول حالة إصابة بأنفلونزا الطيور خلال الموسم في مزرعة دواجن بمحافظة أوكاياما بغرب اليابان في أكتوبر الماضي، فيما يُعتقد أن أحدث موجة من إنفلونزا الطيور في اليابان سببها الطيور المهاجرة.

أضف تعليق

P