كيف ساهم تراجع مستوى فينيسيوس جونيور في أزمة ريال مدريد؟

يمر فريق ريال مدريد الإسباني يمر بفترة سيئة، والأسباب وراء ذلك عديدة، وربما يكون أحد أكثر الأمور وضوحًا هو عدم مساهمة البرازيلي فينيسيوس حونيور في خط الهجوم، من خلال أهداف وتمريرات حاسمة والتي كانت كامنة بالفعل قبل استراحة كأس العالم واستمرت في مباراة الإياب من دوري أبطال أوروبا.
وخاض البرازيلي أربع مباريات دون أن يتمكن من تسجيل هدف أو تقديم تمريرة حاسمة، وعلى سبيل المثال في العام الماضي كان انفجاره الكبير، ولم يحدث الجفاف التهديفي للاعب في أكثر من ثلاث مباريات متتالية.
وفي الواقع، من بين آخر عشر مباريات خاضها فينسيوس جونيور نجد أن هناك أربع مع البرازيل وستة مع ريال مدريد، تمكن خلالهم فقط من تسجيل هدفين وصناعة هدف واحد، وهي بعض الأرقام التي تظهر انخفاضًا طفيفًا في مساهمتهم.
وعلى الرغم من حقيقة أن الأرقام لا ترافقه، إلا أنه لا يزال فينيسيوس جونيور أحد أكثر أصول فريق ريال مدريد قيمة في خط الهجوم بفضل مراوغاته وسرعته الكبيرة.
ويعتبر جونيور قادر على رفع الحظر عن المباريات، والمدرب كارلو أنشيلوتي يعرف ذلك الأمر، ولهذا السبب لا ينوي إخراجه من التشكيلة الأساسية لصالح زميل آخر في الفريق لأن أولئك الذين يتأخرون (أسينسيو وهازارد) لا يستغلون “الفرصة” مثل فينيسيوس.
وتلقى فريق ريال مدريد الهزيمة أمام فياريال بنتيجة 2 / 1 فى الجولة الـ16 من الدوري الإسباني، وفقدان فرصة الانفراد بصدارة الدوري الإسباني.
وتوقف رصيد ريال مدريد عند 38 نقطة متساويا مع برشلونة الذي يحل ضيفا على أتلتيكو مدريد رابع الترتيب، اليوم الأحد.

أضف تعليق