تعرض رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم الموقوف لويس روبياليس لانتقادات مرة أخرى بعد الكشف عن تفاصيل راتبه.
وشهد روبياليس، الذي يتولى المسؤولية منذ عام 2018، ارتفاع أجوره وأجور ثلاثة أعضاء آخرين من كبار أعضاء الاتحاد الإسباني بشكل مستمر وبمبالغ ملحوظة، بين عامي 2018 و2021.
وفقًا لـ RAC1، روبياليس والأمين العام أندرو كامبس والمدير الرياضي خوسيه فرانسيسكو شهد مولينا ومدير المنتخب الوطني (جولين لوبيتيغي ولويس إنريكي وروبرت مورينو) زيادة في رواتبهم من 1.8 مليون يورو في عام 2018 إلى أكثر من 7 ملايين يورو خلال تلك الفترة.
ولم يُذكر كيفية تقسيم تلك الرواتب، لكن سنة بعد سنة كانت الفاتورة الإجمالية لهؤلاء الأعضاء الأربعة ترتفع بنسبة 80% و30% و61%، ثم انخفضت بنسبة 25%.
وتشير المحطة الكاتالونية إلى أن هذا قد يكون بسبب عدم تقديم المكافآت من حيث النتائج.
ونظرًا لعدم الكشف عن القسم، فمن الممكن أن يكون الكثير من هذه الأرقام يتعلق بالمدير، وهو في ظاهر الأمر بلا شك المنصب الأعلى أجرًا بين الأربعة.
ومع ذلك، فهي زيادة كبيرة، وتشير إلى أنه في أفضل الأحوال، كان روبياليس والاتحاد الإسباني لكرة القدم تافهين إلى حد ما.