عندما يذكر أسم القادسية ذلك النادي القابع في تلك المدينة الجميلة مدينة الخبر فينسيا الخليج لابد وأن يذكر معها اسم القدساوي الغيور عبد العزيز الموسى أبو سلطان فهو قد ارتبط بنادي القادسية ارتباط السوار بالمعصم إبان فترة رئاسة الاستاذ عبد الله الهزاع حيث كانا يمثلان معاً ثنائي متناغم عملاً سويا في ثنائية رائعة جعلت من فترتهما التي توليا فيها مقاليد الأمور في نادي القادسية نموذجا ومثالا يحتذي به في العمل الاداري الذي يصب في مصلحة القادسية ومنسوبيها ولاغرو إن تحققت في عهدهما العديد من الانجازات علي كل الاصعدة رياضيا وثقافيا واجتماعيا وادبياً ..
وبما ان فريق الكرة يعتبر الواجهة المضيئة للنادي فقد اوكل مجلس الإدارة يومها للأستاذ عبد العزيز الموسى مهمة الاشراف الاداري علي الفريق الاول وفرق النادي المختلفة حيث قاد الموسى الفريق بكل حنكة ودراية وساهم بجهوده وفكره وماله في أعادة مياه العافية لشرائين الفريق الاول بنادي القادسية حيث كان يدفع لاستمرار مياه العافية في صفوف الفريق دفع من لايخشى فهو من يستقطب ابرز العناصر لتدعيم صفوف الفريق الاول وهو من يتولي الصرف علي المعسكرات الداخلية والخارجية وهو من يقوم بتحفيز اللاعبين عقب كل فوز يحققه الفريق،،
ولم تقتصر ايادي ابو سلطان البيضاء علي فريق القدم وحده بل امتدت لتشمل معظم الالعاب حيث كان يعطي اهتمام خاص بفرق النادي السنية ويعمل علي استقطاب النجوم الواعدة لتدعيم صفوفها وتحفيز لاعبيها بجانب اهتمامه بنجوم الالعاب المختلفة في اليد والسلةوالتاكوندو والملاكمة والألعاب المائية فهي كانت تجد منه الدعم اللوجستي والمادي مما يدل علي شموليته كاداري من طراز نادر في دهاليز نادي القادسية،،
ولأبو سلطان رجل القادسية القوي مواقف اخري اكثر إيجابية فهو من يجلس مع روابط المشجعين يستمع إلي ارائهم وانتقاداتهم ومقترحاتهم ويعملوا علي بلورتها لمصلحة القادسية دون تعالي او كبرياء لذلك كان محبوبا من روابط المشجعين ومحبي القادسية لانه كان الداعم الاول لرابطة القادسية الام وملحقاتها خارج مدينة الخبر الجميلة وهذا ديدن الشرفاء من ابناء القادسية،،
هذا جانب والجانب الاهم بل والاكثر أهمية ان نشير إلي تلك السمنارات والورش الأعلامية التي كان يعقدها الاستاذ عبد العزيز الموسى مع الزملاء الصحفيين في ردهات فندق القصيبي في مدينة الخبر بصورة نصف شهرية مع رجال الاعلام المرئي والمسموع والمقروء كحدث غير مسبوق لكل المشرفين علي الاندية في المنطقة الشرقية حيث كان ابو سلطان يتجاذب معهم اطراف الحديث حول شئون وشجون البيت القادساوي ويخرج منهم بحصيلة وافرة من المعلومات التي تفيد الفريق في مسيرته سلبا وايجابا فكانت تلك لفتة بارعة من ذلك الرجل القدساوي المحب للكيان القدساوي والذي يتعامل مع الاعلاميين وجماهير النادي بالشفافية التي تصب في مصلحة القادسية ولاغرو إن كانت فترة اشرافه علي الفريق هي الأكثر اشراقاً وتوهجاً،
أخيراً وليس أخراً فان رجل في قامة الأستاذ عبد العزيز الموسى وهو يحمل بين ثناياه كل تلك الاشراقات والجماليات التي افتقدتها القادسية بعد ترجله من دهاليز النادي فأن عودة هذا الاداري الرقم تمثل عودة الروح لجسد القادسية الذي ارهقته تضاريس الحياة وبات يترنح ويتخبط في دياجير الظلام وهو أحوج مايكون لابنائه الأوفياء الذين نذروا انفسهم لصرح القادسية وقدموا التضحيات زرافاتا ووحدانا من أجل ان يبقى نادي القادسية تحت دائرة الضوء والاضواء خصوصا والقادسية الآن وقد بات في قبضة شركة أرامكو وهي احوج ماتكون لرجال خبراء وأوفياء امثال الموسى فهو يمتلك كل مقومات الاداري الأهم للمرحلة الأكثر اهمية وليت الأرامكيون يسعون جاهدين للأستفادة من قدرات هذا الرجل وإمكانياته الأدارية العالية فهو رجل المرحلة بكل المقاييس لاسيما فيما يتعلق بفريق القدم الذي يمثل الواجهة المشرفة لمدينة الخبر،،