قال الدكتور محمد فكري الطبيب النفسي السابق للنادي الأهلي، إن الطبيب النفسي له الرؤية الأشمل وتقيم نمط شخصية الرياضي، للتعامل مع نقطة ضعفه والحد من تأثيرها عليه.
وأضاف فكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أنه عمل طبيبًا نفسيًا في النادي، لمدة عام واحد، قبل رحيله بعد أحداث بورسعيد عام 2012.
وأشار إلى أنه تم ترشيحه للعمل من قبل في الفترة التي تولى فيها السويسري رينيه فايلر تدريب الأهلي، مشيرًا إلى أن في فترة عمله بالأهلي، كان بعض من اللاعبين الذين يعانون من مشاكل التي احتاجت لعلاج نفسي.
وأوضح أن هناك بعض من اللاعبين الذين عانوا من عدم انتظام النوم، بسبب الخوف من سوء أدائهم، بجانب لاعبين كانوا يفهمون رسائل مدربهم بشكل خاطئ، وآخرين عانوا من التراجع في مستواهم.
واستطرد فكري «لم استمر في الأهلي بسبب رحيل مانويل جوزيه صاحب فكرة وجودي في الجهاز الفني، والعمل مع اللاعب بعد إصابته أهم مرحلة في التعامل النفسي».