رفض المتحدث الرسمي بنادي روما التحدث إلى وسائل الإعلام بعد خسارته 4-3 أمام ساسولو، بسبب أن النادي غير راضٍ بشدة عن الحكم مايكل فابري وقراراته.
ويشعر روما بالغضب من الإيقاف الذي لمدة مباراتين الذي حصل عليه المدرب جوزيه مورينيو بعد مواجهته مع الحكم الرابع ماركو سيرا في الخسارة أمام كريمونيزي وقرر منع أي طاقم أو لاعب من التحدث إلى وسائل الإعلام لبقية هذا الموسم.
وتم إيقاف مورينيو بسبب الخسارة أمام ساسولو لكنه شاهد المباراة في الاستاد الأولمبي، وظل بالقرب من غرفة ملابس روما بمفرده لمتابعة المباراة وإرسال التعليمات إلى طاقمه.
وتسلط صحيفة “لاجازيتا ديلو سبورت” الإيطالية، الضوء على مدى استياء روما ومديريهم من قرارات فابري في الخسارة أمام ساسولو.
وكان أكثر مصادر الخلاف وضوحًا هو قرار طرد ماراش كومبولا ومنح نيروفيردي ركلة جزاء بعد مواجهة مع دومينيكو بيراردي، الذي لم يلاحظ حكم الفيديو المساعد استفزازه لمدافع روما.
وبصرف النظر عن هذا الحادث، كان روما محبطًا بشكل عام، معتقدًا أن الحكم الإيطالي البالغ من العمر 39 عامًا كان بعيدًا عن القرارات الصحيحة طوال المباراة.