حكايات رمضان| محمد عمر يكشف عن أسعد لحظات حياته.. وأكلاته ومسلسلاته المفضلة

في شهر رمضان الكريم، يكون هناك عادات وتقاليد خاصة فيما يتعلق بالاستعداد لشهر الخير، فإن معظم نجوم الرياضة يعتمدون على هذه الطقوس والتقاليد في شهر القرآن.

حرصت ”بوابة الأسبوع” على معرفة طقوس أبطالنا الرياضيين، في مختلف الألعاب خلال الشهر المعظم..

اليوم يحكى لنا كابتن محمد عمر نجم الاتحاد السكندرى ومنتخب مصر السابق، عن استعداداته وتفاصيل يومه خلال شهر رمضان الكريم.

تفاصيل يومك سواء قبل الفطار أو بعد الفطار؟

أنا لي طقوس خاصة في رمضان فوقت ما قبل الإفطار يكون أهمها بالطبع، حضور جلسات البرلمان بصفتي عضو مجلس نواب، وكذلك متابعة عملي كمحلل رياضي في قناة أون تايم سبورت سواء في التليفزيون، أو الراديو.

هذا بالإضافة بكل تأكيد إلى الروحانيات الرمضانية والصلاة وقراءة القرأن، أما بعد الإفطار فحسب خريطة المباريات، إذا كان عندي استوديو أو لا، ومتابعة المباريات والنتائج وصلاة العشاء والتراويح.

هل تهتم بالأعمال الرمضانية أم لا؟

لضيق الوقت أنا مقل جدا في متابعة الأعمال الرمضانية، ولكنني أحب أن أتابع جزء بسيط من المسلسلات، وخصوصا إذا كانت تاريخية أو تخص أبطال قواتنا المسلحة.

ما هى الأكلات المفضلة التى تفضلها فى رمضان؟

الأكل لا يعني بالنسبة لي الكثير ولكنني أفضل الإفطار في البيت، ولذلك دائما أرفض كافة العزومات علي الإفطار خارج المنزل، ومن أفضل الأشياء لدي حلويات رمضان، مثل الكنافة والقطائف، ولكن بالنسبة المسموحة وتكون مصنوعة في البيت.

أي المواقف التى لا تنسى ودائما فى ذاكرتك فى شهر رمضان؟

من المواقف التي لا أنساها كان عندنا مباراة مع النادي الأهلي في آخر يوم من أيام شهر رمضان باستاد القاهرة في الثمانيات، وكان العيد اليوم التالي مباشرة، ولعبنا المباراة، وكان فريق الأهلي هو الأفضل طوال المباراة.

وكانت تلك المباراة غير مذاعة والاستاد ممتلىء عن آخره، وفي آخر عشر دقائق ونحن نتعرض لهجوم قوي من الأهلي، والمباراة كانت من طرف واحد لصالحهم، أحرز الاتحاد هدفا عن طريق عادل البابلي من هجمة مرتدة، لذلك تلك المواجهة من أهم مباريات حياتي، وكان المدير الفني للاتحاد هو فارنر الألماني، وفزنا على الأهلي بهدف، وكان أسعد عيد علينا.

ما هي النصيحة التي تود أن توجهها إلى الشباب في شهر رمضان؟

بالنسبة للشباب أقول لهم إن الاعتدال في كافة الأمور شئ جيد، لذلك أعطي الدنيا حقها والآخرة حقها.. يعني لا مانع من متابعة البرامج والمسلسلات ولكن ليس علي حساب التقرب من الله وتأدية الفروض وقراءة القران، وخصوصا واأن شهر رمضان يأتي مرة واحدة في السنة، أما المسلسلات والبرامج تعاد مئات المرات، لذلك حافظوا أن تنالوا رضا الله وحسناته.

هل طقوسك فى الماضى وأنت لاعب تغيرت عن الوضع الحالى أم لا؟

بالفعل هناك طقوس تغيرت بعض الشئ لأن الأمر وأنت لاعب يختلف تماما، ففي الماضي كان هناك أوقات للتمرين والمباريات ومعظمها كان قبل الإفطار، بالإضافة أني كنت لاعبا بالمنتخب، وأحيانا كنا نسافر في رمضان للمشاركة في البطولات المختلفة، مما كان يغير الأمر برمته، ولكن في نفس الوقت كانت هناك ثوابت مثل الصلاة وقراءة القرآن حتى لو تطلب الأمر ذلك أثناء المباريات.

ما هى المباراة التى ترتبط فى ذهنك دائما بشهر رمضان الكريم ولا تنساها؟

المباراة التي ترتبط في ذهني ولن أنساها كانت في الدوري العام في أوائل التسعينيات، وكان عندنا مباراة مع النادي المصري في بورسعيد، وعلى ضوئها سوف يتحدد مركز متقدم في الدوري، وطلب الجهاز الفني من اللاعبين ضرورة الإفطار وعدم الصيام.

ورفض جميع اللاعبين ما قاله المدرب، وكانت المباراة في الثالثة عصرا قبل الإفطار بساعتين، ولعبنا المباراة في استاد بورسعيد، وما أدراك من استاد بورسعيد وجماهير المصري، وقدمنا مباراة جيدة وكنت من أفضل اللاعبين وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، وحققنا المطلوب، لذلك هذه المباراة لها ذكري عندي لأنها من أفضل مبارياتي.

أضف تعليق

P