انتقد المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء قرار اللجنة الأولمبية الدولية بشأن العقوبات المحتملة على الرياضيين بسبب المشاركة في “ألعاب الصداقة” في روسيا.
وقال بيسكوف، للصحفيين اليوم ردا على سؤال حول تقييم الكرملين لقرار اللجنة الأولمبية الدولية بهذا الشأن: ” تقييمنا سلبي، لأن ترهيب الرياضيين يزعزع مصداقية اللجنة الأولمبية الدولية”.
وردا على سؤال حول تقييم الكرملين للقيود الجديدة على الرياضيين الروس والبيلاروس من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.. أجاب المتحدث:”نحن نأخذ الأمر بشكل سلبي بالتأكيد، فهذا يعد تدميرا لفكرة الأولمبياد وانتهاكا لمصالح الرياضيين والأولمبيين ويتعارض تماما مع فكر الحركة الأولمبية بأكملها”.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد انتقدت أمس الثلاثاء خطط روسيا لاستضافة “ألعاب الصداقة” الخاصة بها في وقت لاحق من عام 2024.. قائلة:”إن هذا يعد تصرفا سياسيا ينتهك الميثاق الأولمبي”.
وأشارت إلى أن رياضيي روسيا وبيلاروس لن يشاركوا في مراسم استعراض البعثات خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس يوليو 2024، وذلك على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت اللجنة: إن الرياضيين الذين سيتأهلون سيتم فحصهم من قبل لجنة مكونة من ثلاثة من أعضائها سترأسها نيكول هوفيرتس نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من أجل تلبية معايير الأهلية التي وضعتها اللجنة الأولمبية لرياضيي روسيا وبيلاروسيا، حيث لن يسمح للرياضيين الذي أيدوا الحرب، التي تصفها موسكو بأنها “عملية عسكرية خاصة”، أو المتعاقدين مع الجيش أو الأجهزة الأمنية بالمشاركة في باريس 2024.
يشار إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية، كانت قد علقت عضوية اللجنة الأولمبية الروسية في أكتوبر الماضي لاعترافها بالمجالس الأولمبية الإقليمية للمناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، لوجانسك، دونيتسك، خيرسون، وزابوريجيا.