قال ديديه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم إن الحزن الذي شعر به أنطوان جريزمان بعدما تم تجاهله في شارة القيادة، التي حصل عليها كيليان مبابي “استمرت لدقيقتين فقط”.
واحتاج مبابي لأقل من دقيقتين ليصنع لجريزمان الهدف الأول خلال المباراة التي فاز بها المنتخب الفرنسي على نظيره الهولندي 4 /صفر أمس الجمعة، لتكون بداية المنتخب الفرنسي قوية في التصفيات المؤهلة ليورو 2024.
وكان كان ديشامب قد أعلن أن مبابي- الذي سجل هدفين بعد أن سجل دايوت أوباميكانو هدفا، هو قائد المنتخب الجديد قبل جريزمان، ولكنه قال في المؤتمر الصحفي بعد المباراة إنه لا توجد أي مشكلة بين الثنائي.
وقال ديشامب: “لحسن الحظ، لا أعرف ما قيل وما تم كتابته. الاثنان متفقان بشكل جيد، يتدربان بشكل جيد ولديهما نفس الهدف برؤية المنتخب الفرنسي يقدم عروضا قوية”.
وأضاف ديشامب: “خيبة آمل أنطوان استمرت دقيقتين. لا توجد أدنى مشكلة، مثل المجموعة ككل. أطلق الجميع ردود فعل إيجابية”.
وأكمل مبابي أهداف المنتخب الفرنسي في الدقيقة 88، ومع ذلك حصل المنتخب الهولندي على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع ولكن مايك ماينان تصدى لتسديدة ممفيس ديباي.
وبينما حصل مبابي على شارة القيادة خلفا لهوجو لوريس، الذي اعتزل، كان مانيان يلعب أول مباراة له منذ أن تم تأكيد أنه سيصبح الخيار الأول للمنتخب الفرنسي بدلا من لوريس، ولم يكن لدى ديشان أي شك في هذا القرار.
وقال ديشامب: “إنه مايك. لم يكن علي أن اسأل نفسي أي أسئلة. كان مصابا ولكن سواء إمكانياته كحارس أو عقليته.. هناك ثقة كاملة. الأمر سار بشكل جيد بالنسبة له. مايك يملك كل شيء ليصبح الحارس الأساسي”.
تقدم المنتخب الفرنسي بثلاثة أهداف نظيفة بعد مرور 21 دقيقة فقط، ولم يتمكن المنتخب الفرنسي من التقدم بمثل هذه النتيجة في وقت مبكر من مباراة منذ ديسمبر 1953 عندما تغلب على لوكسمبرج 8 / صفر، حيث تقدم بهدفين نظيفين في أول عشر دقائق.
وقال ديشامب أيضا إنه قد يكون هناك تغييرات في المباراة الثانية للمجموعة الثانية المقرر إقامتها يوم الاثنين أمام إيرلندا، مضيفا: “ستكون معركة أخرى بالنسبة لنا”.