اكتسبت الإسبانية فانيسا باسورا، خلال نحو عقد ونصف العقد، خبرة بالتسويق، والمبيعات، والإدارة، في قطاعي الرياضة والترفيه، أقنعت إدارة شركة نادي الهلال بتعيينها رئيسًا تنفيذيًّا للتسويق ومديرًا للمحتوى الرقمي.
وبينما لم يُعلن الهلال النبأ، حتى وقت كتابة هذه السطور، علمته «الرياضية» من مصادر خاصة، وأكدته باسورا بنفسها عبر إضافة وظيفتها الجديدة إلى صفحتها الشخصية على موقع «لينكد إن».
وتُعدّد الإسبانية، من خلال الصفحة ذاتها، مجالات خبرتها التي تمتد إلى ما يزيد على 15 عامًا، وتشمل إدارة العلامات التجارية، والتسويق الاستراتيجي، والشراكات، والتسويق الرقمي، والمبيعات، وإدارة الإيرادات في قطاعي الرياضة والترفيه.
وفي نبذة مختصرة عن مشوارها المهني، تؤكد الموظفة الهلالية الجديدة مساهمتها، على مدى 11 عامًا، في بناء نادي برشلونة «ليصبح واحدًا من أكثر العلامات التجارية الرياضية نجاحًا وشعبية».
وبدأت باسورا مغامرتها في أروقة النادي الكاتالوني يناير 2007 عبر منصب «مسؤول تنفيذ الحملات الإعلانية لترويج منتجات برشلونة»، وظلت في هذه الوظيفة لمدة 4 أعوام كاملة.
وفي يناير 2011، نقلها النادي إلى وظيفة «مدير منتج كرة القدم» التي كلّفتها بتنفيذ حملات المنتجات الرياضية، وتنظيم المبادرات، وإدارة المحتوى الرقمي وغيرها، واستمرت فيها حتى يوليو 2013.
ونظير تميّزها، رقّتها إدارة برشلونة إلى وظيفة «مدير منتج أول» وأناطت بها تطوير خطط التسويق، رقميًّا وتلفزيونيًّا وإذاعيًّا وصحافيًّا وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، لجميع المنتجات الرياضية الخاصة بالنادي، إضافة إلى إطلاق حملات بيع التذاكر، والعناية بالعملاء.
وانتقلت من هذه الوظيفة سبتمبر 2015، إلى رئاسة قسم التسويق في النادي، ومن خلال منصبها الجديد عملت على إنماء علامة برشلونة التجارية، وإدارة حملاته الإعلانية، وعلاقات عملائه، وتطوير خطته التسويقية.
وفي مارس 2018 عيّنها النادي رئيسًا لقسم التسويق الرياضي، وكان من ضمن مهامها تولي استراتيجية التسويق للرياضات الاحترافية الخمس، كرة القدم، كرة السلة، كرة الصالات، كرة اليد والهوكي، وإدارة المحتوى الرقمي، وتفعيل أحداث العلامة التجارية.
وأمضت 9 أشهر فقط في هذه المهمة، ثم رحلت عن النادي، وانتقلت للعمل محاضرة ومسؤولة علامة تجارية واتصالات وتسويق رياضي لدى «مدرسة الإدارة الرياضية» التي تملك 3 أفرع في باريس ولوزان وبرشلونة، وتُعنى بتدريب المديرين الرياضيين الشبان، وبقيت فيها حتى التحقت بنادي إشبيلية الإسباني أغسطس 2021.
وقلّدها إشبيلية منصب مدير العلامة التجارية والرقمي، وبموجبه صارت مسؤولة عن استراتيجية النادي دوليًّا، وعلامته، واستراتيجيته الرقمية والتسويقية، وإدارة علاقات عملائه.
وبعيدًا عن الأندية الثلاثة، تشمل السيرة الذاتية لباسورا العمل محاضرةً ومسؤولة علامة تجارية واتصالات وتسويق رياضي لدى 3 مؤسسات مختلفة متخصّصة في مجالاتها، منها معهد «يوهان كرويف».
والتحقت الإسبانية بتلك المؤسسات الثلاث، أثناء عملها في إشبيلية، ولا تزال مرتبطة بها، حسب صفحتها على «لينكد إن»، بينما انفصلت عن النادي الإسباني من أجل الوظيفة الهلالية.
المصدر arriyadiyah com