أبرزهم ميندي.. فائزون وخاسرون بعد عودة لامبارد لتدريب تشيلسي

بدأ الإنجليزي فرانك لامبارد، المدير الفني المؤقت لفريق تشيلسي الإنجليزي الأول لكرة القدم، مهامه عقب تعيينه على رأس الجهاز الفني، أمس الخميس، في ثاني تجاربه التدريبية مع البلوز

وكشفت تقارير صحفية إنجليزية، عن خاسرين وفائزين من عودة قائد الفريق السابق لتولي الدفة الفنية، بدءاً من مباراة وولفرهامبتون في البريميرليج غدًا.

فرانك لامبارد مديرا فنيا لـ تشيلسي حتى نهاية الموسم

وأعلن نادي تشيلسي، أمس الخميس، رسميا تعيين فرانك لامبارد، لاعب البلوز السابق، مديرا فنيا للفريق لنهاية الموسم الحالي بعد إقالة جرهام بوتر من منصب المدير الفني للفريق اللندني بسبب سوء النتائج وتراجع الفريق في ترتيب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» في الموسم الجاري 2022-2023.

فائزون وخاسرون بعد عودة لامبارد لتدريب تشيلسي

وأوضح التقرير، الذي نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن أكثر الفرحين بعودة لامبارد، هو ماسون ماونت، الذي تراجع دوره في خط الوسط مع جراهام بوتر، المدرب السابق، في وقت كان فيه النقطة المحورية خلال عهد فرانك.

كذلك أسعدت الخطوة بن تشيلويل، فقد سيسهم تفضيل لامبارد اللعب بـ 4-3-3، أو 4-2-3-1 في استعادة اللاعب مركز الظهير الأيسر.

ويدخل السنغالي إدوارد ميندي، حارس الفريق، ضمن قائمة السعداء بعودة لامبارد، الذي استقدمه شخصيًّا، حيث فضَّل بوتر الإسباني كيبا أريزابالاجا عليه، وهذا ما ينطبق على المغربي حكيم زياش، الذي جلبه فرانك من أياكس الهولندي مقابل 36 مليون جنيه إسترليني، إذ لم يكن ضمن خيارات بوتر الأساسية.

وسيساعد قدوم لامبارد، أيضًا، الأمريكي كريستيان بولسيتش، جناح الفريق، فمع احتياج تشيلسي إلى بعض الإلهام في المقدمة، يمكن أن يوفر المدرب الجديد للاعب عددًا من الفرص الأخرى.

ويعدُّ الجابوني بيير إيمريك أوباميانج آخر المتفائلين بعودة لامبارد، إذ لم يلعب منذ الخسارة 0ـ2 أمام توتنهام، 26 فبراير الماضي، وبما أن تشيلسي في حاجة إلى مهاجم قناص، فستكون فرصة اللاعب جيدة.

في المقابل، قد يجد الإسباني مارك كوكوريلا نفسه بديلًا لبن تشيلويل في خانة الظهير الأيسر، فيما يخشى كيبا أريزابالاجا، حارس الفريق، أن يكرر المدرب موقفه منه باستبعاده من القائمة الأساسية.

كذلك لا يبدو وضع البرتغالي جواو فيليكس واضحًا، فمع عودة ماونت، لن يشغل اللاعب دور صانع الألعاب، لكنه ربما يمتلك فرصة للعب في مقدمة الهجوم.

أضف تعليق