السعودية تكشف عن مشروع جديد بعد وداع أولمبياد باريس بدون ميدالية

قال عبد العزيز باعشن، الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، إنهم يحتاجون للصبر للوصول إلى الأهداف المحددة، مشيرا إلى أنه لا أحد يرضيه خروج المشاركة الرياضية السعودية في أولمبياد باريس، الذي يختتم، اليوم الأحد، بدون ميداليات.

وكتب باعشن عبر حسابه بمنصة «إكس» “العمل الاستراتيجي يتطلب الصبر للوصول إلى الأهداف، وأهمُّها تصاعد الميداليات في الآسياد، وصولا إلى أفضل مركز في 2034، وهو مابدأ العمل عليه، وسنرى نتائجه معكم قريبا”.

وبدأ باعشن حديثه موجها للجمهور السعودي شكره على الدعم والمتابعة، والنقد الذي هو محل اهتمام كبير لمرحلة التطوير، وتحقيق المستهدفات، قبل أولمبياد باريس بأشهر.

وأشار إلى أن الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السعودية أقرّت خريطة الطريق وصولا إلى آسياد 2034 في الرياض، من خلال العمل على مستهدفات مهمة، ترجمةً للدعم السخي من القيادة في المملكة، ومنها: إعادة هيكلة العلاقة بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية لتصبح مبنية على عقود مُبرمة مربوطة بمستهدفات محددة وهي عدد الممارسين، عدد لاعبي النخبة، جودة البطولات والمشاركات.

وتابع أيضا “سنعمل على استهداف رياضات ذات أولوية والتنسيق مع اتحاداتها للوصول إلى منصات التتويج بميزانيات مخصصة، واستكمال أعمال بناء مركز التدريب الأولمبي، واستقطاب نخبة المدربين للدورةالأولمبية الحالية، بالتنسيق مع الاتحادات المستهدفة”.

ووعد الرئيس التنفيذي الجمهور السعودي بالعمل، للرفع من جودة مُخرجات المنظومة الرياضية في رياضات مستهدَفة لتحقيق تطلعات الرياضة السعودية.

وختم عبد العزيز باعشن بأنه سيجري عقد ملتقى لشرح تفاصيل هذه الخطط المستقبلية، في الفترةالمقبلة.

وعادت البعثة السعودية من المشارِكة في أولمبياد خالية الوفاض رغم التوقعات بشأن بعض اللاعبين مثل الفروسية وثنائي ألعاب القوى محمد تولو وحسين آل حزام، ولاعبة التايكوندو دنيا أبو طالب، بينما كانت هناك مشاركة واعدة للنجمين الصاعدين في السباحة، زيد السراج ومشاعل العايد.

أضف تعليق

P