بعد التأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي.. أليجري يوجه رسالة إلى لاعبي يوفنتوس

طالب ماسيميليانو أليجري المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم لاعبيه بأن يكونوا أكثر حسما، وذلك بعد أن تأهل الفريق إلى الدور قبل النهائي من الدوري الأوروبي على حساب سبورتينج لشبونة البرتغالي.

تأهل يوفنتوس على حساب سبورتينج لشبونة إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي

وتعادل يوفنتوس مع مضيفه سبورتينج لشبونة 1 / 1 مساء أمس الخميس في إياب دور الثمانية، لكن الفريق الإيطالي استفاد من فوزه 1 / صفر في مباراة الذهاب وتأهل للمربع الذهبي فائزا بنتيجة إجمالية 2 / 1.

وخاض يوفنتوس مباراة أمس بعد أن علم بتعليق عقوبة خصم 15 نقطة من رصيده في الدوري الإيطالي، والتي فرضت عليه في وقت سابق بداعي ارتكاب مخالفات مالية.

وتقدم يوفنتوس بهدف سجله أدريان رابيو في الدقيقة التاسعة من المباراة ثم تعادل سبورتينج لشبونة بهدف للاعب ماركوس إدواردز من ضربة جزاء في الدقيقة 20.

ورغم تأهل يوفنتوس للدور قبل النهائي بالبطولات الأوروبية للمرة الأولى منذ عام 2017، شدد أليجري على أن لاعبيه يجب أن يكونوا أكثر حسما، وذلك بعد أن أهدر الفريق عددا من الفرص التهديفية في الشوط الثاني.

وقال أليجري في تصريحات لشبكة “سكاي سبورت”:”كان يوما جيدا، حيث تأهلنا إلى الدور قبل النهائي. عانينا، لكننا قدمنا أشياء جيدة مع بداية الشوط الثاني.”

وتابع:”علينا تقديم ما هو أفضل فيما يتعلق بالفرص التي تتاح لنا. تسرعنا في منطقة الجزاء، وكنا بحاجة إلى مزيد من التأني. لم نقدم سوى القليل من المحاولات من خارج منطقة الجزاء وعلينا تحسين ذلك.”

وأضاف أليجري:”كنا نعرف أن المواجهة ستكون صعبة، لكننا نعود إلى ديارنا بنتيجة جيدة.”

ويواجه يوفنتوس مهمة صعبة في الدور قبل النهائي حيث يصطدم مع اشبيلية الإسباني الأكثر تتويجا بلقب الدوري الأوروبي برصيد ستة ألقاب، وهو ضعف عدد ألقاب يوفنتوس في البطولة نفسها.

وحسم اشبيلية تأهله للمربع الذهبي على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث تغلب عليه 3 / صفر في مباراة الإياب أمس الخميس بعد أن تعادل معه ذهابا 2 / 2.

وقال أليجري بشأن المنافس القادم لفريقه:”بصدق، كنت أتوقع مواجهة اشبيلية. هو فريق شائك، يلعب بشكل جيد ويؤدي جيدا بالكرة.”

وأضاف:”فازوا بالدوري الأوروبي عدة مرات، لذلك فهم بالتأكيد مرشحون. كما أن مؤشرات مباراتهم الأخيرة (أمام مانشستر يونايتد) ترشحهم، لدي هذا الشعور.”

أضف تعليق