نشرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” تقريراً تحدثت خلاله عن العمل الكبير الذي يقوم به الألماني هانز فليك مع برشلونة خلال الموسم الحالي حتى الآن على صعيد الدوري الإسباني وبطولة دوري أبطال أوروبا.
وتقول الصحيفة إن الألماني تجاوز التوقعات الأكثر تفاؤلاً لدى جماهير برشلونة نظراً للعمل الذي يقوم به حتى الآن حيث يشهد الفريق، الذي أنهى الموسم الماضي بشكل غير جيد، أداءً ممتعاً لجماهيره مع امتلاك الفريق لخط الهجوم الأقوى في الدوريات الأوروبية الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن فليك كان مسؤولاً عن واحدة من أكبر الصدمات لبرشلونة في تاريخه عندما كان مدرباً لبايرن ميونخ وسحق البلاوجرانا في دوري أبطال أوروبا 8-2 في 2020.
والآن عاد الرجل ليدرب برشلونة خلال العام الحالي واستطاع في 72 ساعة فقط إعادة الفرحة التي سلبها من جماهير الفريق بتحقيق الفوز بـ 8 أهداف أيضاً ولكن هذه المرة أمام ناديه السابق بايرن ميونخ 4-1 في دوري أبطال أوروبا وحقق الفوز برباعية نظيفة أمام الغريم التقليدي أمس السبت في الكلاسيكو ليؤكد صدارته لترتيب المسابقة بفارق 6 نقاط عن ريال مدريد حامل لقب البطولة.
في المقابل تلقى الفريق هدفاً واحداً فقط في المباراتين الكبيرتين سجله الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونخ في ملعب مونتجويك.
وتابعت الصحيفة: “مر 1534 يومًا منذ تلك الظهيرة المؤسفة في لشبونة، لكن من الواضح أن هذا المزيج المذهل من النتائج والمشاعر لم يُشاهد في برشلونة لفترة طويلة”.
ومنذ نتيجة 2-8، كانت بطولة دوري أبطال أوروبا، وحتى الدوري الأوروبي، بمثابة “طريق صعب” لفريق اعتاد لمدة خمسة عشر عامًا على اللعب في الدور نصف النهائي، بالإضافة إلى الفوز بأربعة ألقاب قارية بين عامي 2006 و2015.