اجتاحت الفيضانات مناطق متفرقة في إسبانيا مطلع الأسبوع الجاري مما أدى إلى وفاة نحو 155 شخصا حتى الآن نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية جنوب البلاد.
وضربت الفيضانات مدن فالنسيا والأندلس بإسبانيا، إضافة إلى سقوط أمطار غزيرة ورياح عاتية جنوب وشرق البلاد، عقب تشكل العاصفة فوق البحر المتوسط، حيث تخشى السلطات الإسبانية من ارتفاع عدد الوفيات، في ظل مواصلة رجالة الإنقاذ البحث عن الأشخاص المفقودين نتيجة الفيضانات.
ووفقًا لصحيفة الموندو الإسبانية أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، على المواطنين المقيمين بالمناطق المتضررة من الفيضانات على البقاء داخل منازلهم، مشيرًا إلى أن حالة الطوارئ لم تنته بعد حيث إنه لازال هناك تحذيرات من احتمالية هطول المزيد من الأمطار الغزيرة.
وقال سانشيز إن الأولوية في الوقت الحالي هي إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، وذلك خلال تفقده للمناطق المتضررة من الفيضانات في مدينة «فالنسيا» وزيارة أحد مراكز تنسيق خدمات الطوارئ.