قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك متغيرات شديدة يشهدها المجتمع الأمريكي مؤخرًا تمثلت في أمرين، منها حالة الاستقطاب السياسي وخطاب الكراهية الذي تصاعد بشكل كبير بين الحزب الجمهوري والحزب الديموقراطي، فضلا عن حالة التنابز الشديد بين كلا المرشحين دونالد ترامب، و كمالا هاريس والاتهامات التي بدأت تتصاعد بينهما.
وأضاف «سيد أحمد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تطورات متعلقة بالنظام السياسي الأمريكي تتصاعد بالاتجاهات التي تشكك في منظومة الانتخاب الأمريكي سواء في نزاهته أو غيره، والأمر الثاني يتعلق بانتشار وعشوائية السلاح في أمريكا.
ولفت إلى أن هذان العاملان المتمثلان في خطاب الكراهية والاستقطاب وانتشار السلاح يدعمان بيئة العنف والفوضى في الجانب الأمريكي لاسيما وأن في انتخابات 2020 كان هناك اقتحام للكونجرس الأمريكي.
وتابع: «المرة الأولى التي نسمع بها بتشكيك في نزاهة الانتخابات الأمريكية، وأن هناك اختراقات خارجية وتدخلات في الانتخابات، وكل هذا أدى إلى إحداث نوع من الهشاشة في المفهوم السياسي أو الديموقراطي الأمريكي».