اختار الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، ماركو روبيو، لشغل منصب وزير الخارجية في إدارته المقبلة، ليضع بذلك حليفا له على رأس الدبلوماسية الأمريكية.
وتردد اسم روبيو باستمرار على مدار الأسبوع الماضي كواحد من المرشحين الأوفر حظا لقيادة الدبلوماسية الأمريكية، إلى جانب السفير السابق لدى ألمانيا ريك غرينيل.
وعندما سئل الأسبوع الماضي إن كان يتوقع أن يشغل منصبا مهما في إدارة ترامب، قال: أنا مهتم دائما بخدمة هذا البلد.
ويشكل اختيار ترامب لعضو الكونجرس المتشدد من أصول كوبية تحولا ملحوظا في العلاقة بين الرجلين.
ففي عام 2016، تنافسا على نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، وحينها وصف روبيو ترامب بأنه “محتال” و”الشخص الأكثر ابتذالا الذي طمح للرئاسة”.
ولد روبيو لأبوين مهاجرين كوبيين في ميامي، ودرس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا التي تخرج فيها عام 1993.
وفي عام 2010 انتخب روبيو عضوا في مجلس الشيوخ بدعم من حزب الشاي الذي يضم جمهوريين متطرفين عادوا واندمجوا مع الحزب الجمهوري في أعقاب انتخاب باراك أوباما رئيسا.