تحل اليوم الإثنين 25 نوفمبر، ذكرى ميلاد «الفنان عماد حمدي » الذى اشتهر بأعماله الفنية المتنوعة، التي تركت بصمة كبيرة مع الجمهور، ويعد من عمالقة النجوم الذين تركوا إرثا خالدا في ذاكرة السينما المصرية.
أحب الفنان عماد حمدي، التمثيل منذ صغره، لذلك شارك في أفلام دعائية بوزارة الصحة ينتجها استوديو مصر، وكانت بدايته الحقيقية في عام 1945 بمشاركتهفي فيلم «السوق السوداء»، ويتميز بأدائه الانفعالي الهادئ، وصوته المميز.
ميلاد الفنان عماد حمدي
ولد الفنان عماد حمدي عام 1909، والتحق بمدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا، وكان حلمه الالتحاق بكلية الطب وارتداء البالطو الأبيض، إلا أنه أعجب بفريق التمثيل بالمدرسة وأبهرته عروضه وبروفاته، وقد التحق به تحت رئاسة الفنان عبد الوارث عسر، الذي غير مجرى حياته، وأشركه في فريق التمثيل وضمه إلى ممثلي مسرحية الملك لير، ثم التحق بكلية التجارة، لكنه كان يرتاد مسارح علي الكسار وفاطمة رشدي ويوسف وهبي.
زيجات الفنان عماد حمدي
-تزوج من الراقصة حورية محمد.
-ثم من الفنانة فتحية شريف وأنجب منها ابنه نادر.
– وبعد ذلك تزوج من الفنانة شادية.
-وكانت آخر زيجاته من الفنانة نادية الجندي وأنجب منها ابنه هشام.
أفلامه المهمة فى السينما المصرية:
خان الخليلى
ميرامار
ثرثرة فوق النيل
بين الأطلال
إنى راحلة
أم العروسة
سواق الأتوبيس
المذنبون
الأبرياء
المخادعون
ميرامار
فارس بنى حمدان
الراهبة
لا تطفئ الشمس
الرباط المقدس
بين الأطلال
المرأة المجهولة
صفعه لـ العندليب الأسمر
من أشهر مشاهد عماد حمدي على شاشة السينما، هو صفعه للمطرب المصري الراحل عبد الحليم حافظ، في «فيلم الخطايا»، ويروي المطرب الشهير بـ العندليب الأسمر، في اللقاء بالأسفل، أن صفعة عماد حمدي له، تسببت في خروج الدماء من فمه، من شدة قوتها.
نهاية مؤسفة
ويحكي عماد حمدي في مذكراته، أنه بعد انفصاله عن نادية الجندي، اضطر لأن يعيش مع زوجته السابقة فتحية شريف، وابنهما نادر، في شقة متواضعة. لكن نادية الجندي لم تتركه في حاله، وهددته أنها بإمكانها أن تستولي على الشقة.
وعاش عماد حمدي أواخر حياته مكتئبا وحزينا بعد أن ضاع منه كل شيء، وتؤكد كاتبة مذكراته إيريس نظمي، أنها لم تجد منضدة في شقته لوضع المسجل عليه من أجل تسجيل مذكراته، وعندما طلبت منه أن يحسن من صورته قليلا من أجل التصوير، أزاح بيده لها، في إشارة إلى أنه لا يكترث.
إصابة عماد حمدي بالاكتئاب حزنا على شقيقه
بعد وفاة أخيه وتوأمه عبد الرحمن حمدي، أصيب عماد حمدي بالاكتئاب وعكف في بيته ثلاث سنوات، بعد أن هجره المعارف والأصدقاء، وتكالبت عليه الظروف الصعبة من كل جانب، حيث فقد ثروته ثم أصيب بأمراض الشيخوخة.
وفي 28 يناير 1984، رحل «فتى الشاشة الذهبي» في الخمسينيات عماد حمدي، عن عمر 75 عاما، وحيدا ومفلسا ومكتئبا، بعدما كان اسمه ملء السمع والبصر، وكانت تتهافت معجباته على صوره، ويتلقى عروض لبطولة أضخم الأفلام من حيث الميزانية.