سعد الصغير.. ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ سجن الفنان سعد الصغير حيث قضت محكمة جنايات شمال القاهرة التي انعقدت اليوم في العباسية، برئاسة المستشار ناجي الحايس بحبس سعد الصغير 3 سنوات وتغريمه 30 ألف جنيه، بتهمة حيازة سجائر إلكترونية تحتوي على مواد مخدرة.
وتعود تفاصيل واقعة القبض على سعد الصغيرإلى يوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر 2024، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة الدولي من القبض على المطرب الشعبي سعد الصغير، وبحوزته مواد مخدرة، وذلك أثناء تفتيش المطرب الشعبي سعد الصغير، وعثر بحوزته على سجائر إلكترونية وفيب بزيت الماريجوانا المخدر.
وفي يوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024، باشرت النيابة العامة تحقيقاتها بسؤال ثلاثة من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، حيث شهدوا بأن جهاز الأشعة قد أظهر -أثناء فحص حقائب المتهم- وجود سجائر إلكترونية تحوي سائلًا مخدرًا بداخلها، وعلى إثر ذلك ضُبط المتهم، وقد أثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين.
اعترافات سعد الصغير
وأقرسعد الصغير أمام جهات التحقيق بنيابة النزهة باعترافات تفصيلية، مؤكدا أنه لم يعلم المضبوطات التى حصل عليها من الخارج مدرجة من ضمن قوائم المخدرات «معرفش إيه ده غير أنها سجاير فيب».
وأشار سعد الصغير: «متعهد الحفلات في أمريكا أعطاها لي بعد ما خلصنا.. وقال لي وزعها على الفرقة وكنت ناوي أوزعها عليهم بمجرد وصولي، لأني لا أتعاطى.. الفيب بطعم النعناع والفواكه وأنا لا أشربه ».
وعلى إثر ذلك، قررت جهات التحقيق بنيابة النزهة الجزئية، حبس المطرب الشعبي «سعد الصغير» 4 أيام على ذمة التحقيقات، لحيازته الـ «ماريجوانا» المُدرج بجدول المواد المخدرة.
إحالة سعد الصغير للمحاكمة
وفي يوم الإثنين 16 سبتمبر 2024، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم سعد الصغير محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته على ما أُسند إليه من ارتكابه جناية إحراز جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدريْن بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
بينما في يوم 27 أكتوبر 2024، عقدت هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، أولى جلسات محاكمة المطرب سعد الصغير بتهمة حيازة المخدرات، وخلال الجلسة قال سعد الصغير: «لو لقتوني بشرب حشيش.. أعدموني.. أنا لا أشرب مخدرات وقلت لهم في المطار افتحوا السجائر وجربوها».