تخطى متوسط سعر العائد على أذون الخزانة بأجل 91 يوما لأول مرة مستوى 31%، في عطاء أجراه البنك المركزي المصري اليوم، بالنيابة عن وزارة المالية.
وأظهرت بيانات حديثة نشرها البنك المركزي أن متوسط سعر العائد على أذون الخزانة بأجل 3 أشهر وصل إلى مستوى تاريخي عند 31.2%، وهو أعلى من مستواه المسجل وقت تحرير سعر الصرف في مارس والبالغ نحو 30.205%.
وقال البنك المركزي المصري إن وزارة المالية جمعت نحو 60.426 مليار جنيه من بيع أذون الخزانة بأجل 91 يوما، بزيادة عن المستهدف من طرح الأذون والبالغ 40 مليار جنيه.
وأشار البنك المركزي إلى أنه باع أذون خزانة بأجل 273 يوما بقيمة 2.888 مليار جنيه تحت متوسط سعر عائد 28.544%
يرتفع سعر العائد على أذون الخزانة في الوقت الحالي لينافس أعلى عائد ثابت على شهادات الادخار البالغ 27% سنويا في الشهادات بأجل سنة ونحو 30% سنويا في شهادات الادخار متدرجة العائد داخل بنوك، الأهلي ومصر والأهلي الكويتي، حيث يتناقص العائد حتى 25% بنهاية السنة الثانية، 20% السنة الثالثة.
وقالت الخبيرة المصرفية سهر الدماطي اليوم لـ «الأسبوع»، إن ارتفاع سعر الفائدة على أذون الخزانة بأجل 3 أشهر في عطاء اليوم عزز من إقبال المستثمرين الأجانب عليها، ما سيؤثر بالإيجابي على سعر الصرف ويحسن من مستواه الذي اقترب في الأسبوع الماضي من 50 جنيها أمام كل دولار.
شهادات الادخار أم أذون الخزانة
يختلف أذون الخزانة عن شهادات الادخار في سعر الشراء، حيث يبدأ شراء الأذون بحد أدني من 25 ألف جنيه أما شهادات الادخار فمن 1000 جنيه.
ويحصل عميل أذون الخزانة على العائد مدفوع مقدماً من ثاني يوم لتاريخ الشراء، فيما يحصل أصحاب شهادات الادخار على العائد عند استحقاق الأجل.
أذون الخزانة تفرض عليه ضريبة قيمتها 20% تحسب على العائد المعطي ولا يتم خصمها إلا بنهاية الأجل من أصل المبلغ، فيما لا تفرض البنوك أي ضريبة دخل على شهادات الادخار ويستر المبلغ دون نقصان.
تصل ضريبة الدخل على أذون الخزانة إلى 20% من العائد للمصريين ولنحو 10% للأجانب.