أكدت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتى فريدريكسن، أن مصر تعتبر شريكا أساسيا للدنمارك ولـ الاتحاد الأوروبي، وشريك إقليمي مهم.
وأضافت «فريدريكسن» خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك، أن الشراكات الجديدة هي عربون على العلاقات المديدة والقوية وتعتبر أن هذه الشراكة شراكة واعدة للغاية ذات دلالة ومغزى كبير للحفاظ على البيئة، ومصر شريك إقليمي استراتيجي في مجال تغير المناخ والانتقال للأخضر.
وأشارت إلى أن هناك فرص تعاون كبيرة في مصر في مجال الطاقة وتعاون مثمر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وهذا جيد للشعوب في القارة الأفريقية وأوروبا، كما أشادت بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر وخاصة بشأن غزة.
وأكدت أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإقرار الاستقرار والسلم والآمن في المنطقة رغم صعوبته، لافتة إلى أن بلادها ستواصل العمل لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وإنها ستواصل العمل إلى ما فيه الخير لشعبي البلدين.
كما أكدت أن مصر تتحمل عبئا كبيرا في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية ونرحب بالتعاون والعمل يدا بيد وتعزيز مكافحة الاتجار بالبشر، والحوار السياسي الوثيق يمثل جوهر علاقتنا ونعرب عن التزامنا المشترك لتقوية العلاقات بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وسيترسخ حوارنا وتعاوننا في مجال حقوق الإنسان، لقد تغير العالم منذ لقائنا الأخير في القاهرة وللأسف ليس للأفضل.