لا زالت توقعات ليلى عبد اللطيف تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنبأت من قبل أن سوريا ستشهد تحسنًا ملحوظًا في الوضع السياسي والأمني، ولكن حدث عكس ذلك وانقلبت موازين توقعاتها، حيث سقط نظام بشار الأسد وانتهت فتره حكمه التي دامت لـ24 عاما.
وخلال السطور التالية، يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف عن الوضع في سوريا بالإضافة إلى حقيقة علاقتها وصلة قرابتها ببشار الأسد.
ليلى عبد اللطيف تكشف صلة قرابتها ببشار الأسد
كشفت ليلى عبد اللطيف، عن صلة قرابتها بالرئيس السوري بشار الأسد، قائلة إن والدة والدتها من عائلة مخلوف، ووالدها مصري وأبنائها سعوديين.
توقعات ليلى عبد اللطيف
وكانت ليلى عبد اللطيف، قد توقعت أن سوريا في عام 2024 ستشهد تحسنًا ملحوظًا في الوضع السياسي والأمني بعد أعوام من الصراعات والحروب.
كما توقعت أيضا زيارة رئيس دولة كبرى إلى سوريا في 2024، معلنة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يزور سوريا، بالإضافة إلى رؤيتها لوفود أوروبية وأميركية في البلاد.
وتوقعت أن الرئيس السوري بشار الأسد، سيفتح أبواب السلام من بلاده إلى فلسطين، ومن السودان إلى اليمن أيضًا، ما يعزز دور سوريا عربيًا، لتأتي الأحداث على عكس توقعاتها.
الوضح الحالي في سوريا
سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد رسميا اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024، وذلك بعد مدة حكم استمرت لـ24 عاما، وأعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها الكاملة على مدينة حمص اليوم الأحد بعد يوم واحد فحسب من القتال.
وبسقوط حمص تم منح مقاتلي الفصائل السيطرة على قلب سوريا الاستراتيجي ومفترق طرق رئيسي، مما أدى إلى فصل دمشق عن المنطقة الساحلية التي ينتمي إليها الأسد حيث يوجد لحلفائه الروس قاعدة بحرية وأخرى جوية هناك.
واتخذ مقاتلو الفصائل خطوة نحو تحرير آلاف المعتقلين من سجن المدينة، كما غادرت قوات الأمن بعد حرق وثائق لها.