منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حق تنظيم كأس العالم 2030 إلى العرض المشترك بين إسبانيا والمغرب والبرتغال.
وتعد هذه الأخبار الرائعة عواقب اقتصادية إيجابية للغاية على أندية مثل نادي برشلونة، والتي يمكن أن تتلقى فرحة مالية في وقت صعب على هذا المستوى.
وذكرت صحيفة سبورت أنه باستثناء مفاجأة كبيرة، سيكون ملعب سبوتيفاي كامب نو أحد الملاعب الإسبانية لكأس العالم 2030.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من التخطيط لأعمال إعادة تصميم ملعب برشلونة بالكامل في عام 2026، أي قبل أربع سنوات من الحدث الأهم، كما أن سعة الملعب تقترب من 1000.000 متفرج ومكانته ستجعل من ملعب برشلونة أحد الملاعب الرئيسية في المسابقة.
كما تعتزم الحكومة الإسبانية تخصيص مبلغ يقارب 1430 مليون يورو لإنجاح كأس العالم 2030، بواقع 750 مليون يورو للبنية التحتية و680 مليون يورو للنفقات التنظيمية.
ومن الواضح أن الأندية التي تتخلى عن ملعبها ستحصل على تعويض مالي حتى تكون منشآتها في حالة اقتصادية مثالية. وبالتالي، سيحصل برشلونة على دفعة مالية مثيرة للاهتمام للغاية لإجراء التعديلات والتحسينات التي يراها مناسبة بعد السنوات الأولى من “حياة” الكامب نو.
وفي الوقت الحالي، هناك 15 ملعبًا يتم فحصها لتصبح ملاعب لكأس العالم التي ستقام بعد سبع سنوات: بالايدوس، إل مولينون، ريازور، سان ماميس، أنويتا، لا روماريدا، كامب نو، كورنيلا إل برات، سانتياغو برنابيو، ميتروبوليتانو، نويفو ميستايا، نويفا كوندومينا، لا كارتوجا، لا روساليدا وغران كناريا.