قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إن القيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل داعمة ومساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل.
جاء ذلك في كلمة وزير الرياضة خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن، في العاصمة الأردنية عمان، تحت رعاية وبحضور ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة وعدد من الوزراء العرب.
وأضاف صبحي أن شعب فلسطين يشهد معاناة مستمرة واعتداءات متكررة، والتي تمثل جرحًا غائرًا في ضمير الإنسانية، مؤكدًا أن مصر تدين بشدة هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، حيث نتضامن مع أشقائنا الفلسطينيين في نضالهم المشروع لاستعادة حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح أن مصر بقيادتها الحكيمة لم تدخر جهدًا في دعم القضية الفلسطينية، وسوف تظل على الدوام في طليعة الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن مصر ستظل على العهد، وستواصل دعمها للشعب الفلسطيني.
وتابع أن المنتدى جاء بقرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في جلسة عام 2023، وقرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة رقم 887 بتاريخ 16 مايو 2024.
وأشار إلى أن المنتدى يهدف إلى جمع الدول الأعضاء ووزراء الرياضة العرب والشباب بناة السلام، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية والحكومية الدولية، لتعزيز السلام والأمن معًا من خلال المشاركة الفعالة بالحوارات الموضوعية والأنشطة.
ولفت إلى أن انعقاد هذا المنتدى في هذه الظروف العالمية الدقيقة يعد رسالة قوية من عالمنا العربي بأننا شعوب محبة للسلام وساعية لتحقيقه، مؤكدًا أن شبابنا العربي هم ثروة حقيقية يمتلكون طاقات إبداعية هائلة ورغبة عارمة في التغيير والإصلاح، وصياغة مستقبل أكثر سلامًا، فهم بناة الحاضر وصانعو المستقبل، وحاملو مشاعل السلام والأمن في عالمنا العربي.
وقال “لقد أثبت شبابنا مرارًا وتكرارًا قدرتهم على تحمل المسؤولية، وقيادة التغيير، والمشاركة الفعالة بمختلف المجالات، بما في ذلك بناء السلام، ولذلك فإن من واجبنا جميعًا كحكومات ومجتمعات، دعم شبابنا وتمكينهم للاستفادة من طاقاتهم، وتوفير الفرص اللازمة لهم للمشاركة في بناء سلام دائم ٍوعادل.
ونوه بأن هذا المنتدى يمثل منصة هامة للحوار والنقاش، لتبادل الخبرات والأفكار وتحديد أفضل السبل لتعزيز دور الشباب في جهود حفظ السلام وبناء الأمن، كما يهدف إلى دفع العمل وتمكين الشباب لتعزيز السلام والأمن من خلال التأكيد على الدعم والتعاون وتنفيذ الاستراتيجيات وتحديد أولويات إقليمية محددة.