أكد كريم فؤاد لاعب فريق بالأهلي، أن هدفه أمام الزمالك ببطولة السوبر المصري في الإمارات خلال عام 2022، هو الأول في مسيرته، موضحًا تفاصيل علاقته مع أكرم توفيق زميله بالقلعة الحمراء.
وقال كريم فؤاد في تصريحات تلفزيونية عبر قناة الأهلي: “هدفي في السوبر أمام الزمالك بالإمارات كان أول هدف لي في حياتي، لم أسجل مع فريقي إنبي أو النجوم”.
وتابع: “كانت هناك كواليس بيني وبين أكرم توفيق قبل هذا الهدف، كنت أجلس معه، وقلت له أتمنى أن أسجل هدفا في المباراة فقال لي ستسجل في النهائي وسأدعي لك”.
وأردف: “كانت لحظة هيسترية بالنسبة لي، مباراة هامة بعد موسم صعب أمام الزمالك الذي كان حاصدًا للدوري وفائزًا علينا في الكأس”.
طالع | كريم فؤاد يكشف تفاصيل حديثه مع الخطيب وأبو تريكة بعد الإصابة.. ويصرح: عانيت من آلام نفسية وعضوية
وأكمل: “علاقتي بأكرم توفيق رائعة وكان يريد أن يتواجد معي في العملية الجراحية الخاصة بي، ولكنه كان سافر إلى إجازته وكان لديه مشاعر حزن لأجلي”.
وانتشرت شائعات في وقت سابق بتدخل كريم فؤاد في الزيجة الثانية لـ أكرم توفيق، والتي سببت لغطًا كبيرًا بين جمهور الكرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واستطرد: “الناس ربطت هذه (الاستوري) بأنني شهدت على عقد زواجه الثاني، ولكن هذا لم يحدث، علمت بزواجه من ناس آخرين، ليس من أكرم حتى، فسألته لماذا لم تخبرني، فقال لي ظننتك تعلم”.
وزاد “شيكابالا وزيزو ومصطفى شلبي وأسامة جلال ومروان حمدي وإسلام عيسى تواصلوا معي بعد إصابتي”.
وأشار: “الدنيا كانت قفلت مع موسيماني، جئت النادي كظهير أيمن وأحيانًا أيسر وأحيانًا جناح، وكنت متحمسا، فجلست بعض المباريات بعيدا، وظهرت بشكل جيد في مباراة ودية أحرزت هدفا وصنعت آخر، فاستدعاني بعد المباراة في مكتبه ظننت أنه سيمدحني، فوجدت أنه يوبخني ويقول لي أنت صدمتني، أنت لاعب جيد ولكن بلا تكتيك وبلا ذكاء، تركض دون هدف”.
اقرأ أيضًا | هاني رمزي يوضح حقيقة توليه منصب مدير التعاقدات في الأهلي خلفًا لـ أمير توفيق
واسترسل: “كنت أظن أنه يتحدث لكي يمنعني عن الغرور، ولكنني وجدت أنني بعيد عن التقسيمات والمشاركات، تعلمت الكثير في هذا العام، مر علي وكأنه 20 عاما، تطورت ذهنيًا، وكلامه دفعني للتعاقد مع محللين أداء لأطور من نفسي تكتيكيًا، كنت أشارك معه في بعض المباريات”.
وأضاف: “اختلفت معه مرة واحدة، بعد مباراة الهلال السعودي وكنا نحتفل بالبرونزية، تحرك باتجاهي مباشرة قال لي أنت لا تجيد التحرك وتركني ورحل، أصابني بالضيق والحزن وأفسد عليّ الاحتفال”.
واختتم: “خلال إحدى المحاضرات كان يصحح لي تحرك أنا أراه صحيحًا، فقمت بالرد عليه خلال المحاضرة وأكدت له أن تحركي صحيح، كانت علاقتي معه متوترة حتى رحل، وكان يوبخني على أقل الأخطاء”.
المصدر بطولات