قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه لا يعرف لماذا يسعى البعض إلى تسوية ترامب في منطقتنا العربية مرة أخرى فهو لا يختلف عن نتنياهو ولا عن هاريس ولا جورج بوش ولا عن أي رئيس أمريكي آخر، بل بالعكس هو الأكثر شراسة والأكثر بلطجة، وهو المُعادي لأمتنا العربية والإسلامية.
وأضاف بكري، خلال مقطع فيديو له منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «ترامب جاء محملا بأعباء كبيرة باستحقاقات للشارع الأمريكي وللصهاينة، فهو قد جاء هذه المرة مصمما على تنفيذ صفقة القرن التي تعني تهجير أهلنا في فلسطين إلى سيناء وغيرها، وجاء أيضا هذه المرة لابتزاز العرب مرة أخرى لمحاولة استعداء العالم في مواجهة إيران وكل القوى الأخرى التي يراها معادية لأمريكا وإسرائيل».
وتابع عضو مجلس النواب: «ترامب هذه المرة سيدفع بالولايات المتحدة وجيشها إلى أزمات متعددة ولن يقف أمامه عائق لذلك لا خيار أمامنا كأمة عربية إلا أن نتوحد حتى نستطيع حماية أمننا القومي».
وطالب بكري، من الأمة العربية بالوقوف معا لهذه اللحظة المهمة بكل قوة وبكل إيمان، دفاعا عن قضيتنا المركزية، ودفاعا عن حقوقنا العربية، ورفضا لأساليب البلطجة والابتزاز التي سيمارسها الرئيس الأمريكي الجديد.