تحول البرازيلي برونو سافيو، الجناح المهاجم للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إلي أزمة حقيقية لإدارة القلعة الحمراء في الساعات الأخيرة، في ظل تمسك المحترف البرازيلي بفسخ تعاقده بعد حصوله علي مستحقاته المالية كاملة والتي تبلغ قرابة 60 مليون جنيه،
وفي الوقت ذاته يجد القائمون على القلعة الحمراء صعوبة شديدة في بيع اللاعب وتعويض الخسارة المالية الكبيرة التي تكبدتها خزينة الأهلي نظير التعاقد معه من صفوف بوليفار البوليفي والتي تبلغ مليون دولار ونصف مليون دولار، خلال فترة الانتقالات الصيفية العام الماضي.
وشهدت الساعات الأخيرة تلقي سافيو عرضا رسميا من بوليفار لينتقل إلي صفوفه مجددا مقابل 500 ألف دولار، أي أقل من نصف القيمة المالية التي تكلفتها إدارة الأهلي نظير التعاقد معه، قبل أن يفشل ضمن صفوف الفريق الأحمر ويخرج تماما من حسابات السويسري مارسيل كولر المدير الفني،
وينضم إلي قائمة تضم لاعبين من أمريكا الجنوبية تخلي عنهم التوفيق تماما في الأهلي مثل مواطنيه جيلبيرسون بينو وفابيو جونيور وهندريك هلمكة والكولومبي كاستيللو، ورغم أن إدارة بوليفار تمسكت بالحصول على 1، 5 مليون دولار نظير انتقاله إلى صفوف الأهلي.
والمثير أن سافيو لم يتلق أي عرض محلي أو خليجي أو أوروبي للرحيل عن القلعة الحمراء، ولو علي سبيل الإعارة، باستثناء عرض غير رسمي وبشكل شفهي من أحد أندية لوكسمبورج، وتوسط في الاتصالات أحد اللاعبين البرازيليين الذي يدافع عن ألوان هذا الفريق والذي تربطه علاقة صداقة ببرونو سافيو.