أسفرت قرعة دوري الدرجة الثانية، التي سحبت أمس، عن وقوع الشعلة والكوكب، قطبي الخرج، في مجموعة واحدة، بينما تفرق الدرعية والصقور، اللذين شملهما مشروع “الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية”، على مسارين مختلفين.
وسيخوض فريق الشعلة الأول لكرة القدم منافسات البطولة ضمن المجموعة الأولى، برفقة الكوكب الذي ينازعه على سيادة محافظة الخرج.
وتضمّ المجموعة ذاتها الصقور، الذي انتقلت ملكيته إلى شركة “نيوم”، بموجب المسار الأول لمشروع الاستثمار والتخصيص.
في المقابل، وقع نادي الدرعية، الذي بات بحوزة هيئة تطوير بوابة الدرعية، ضمن المجموعة الثانية.
وتوزعت الأندية الـ 32 التي ستشارك في البطولة على 16 مستوى، بواقع ناديين اثنين في كل مستوى.
وصُنِّف ناديا نجران والساحل، الهابطان برفقة الشعلة من دوري يلو، في المستوى الأول، لذلك وضعا على رأس كل مجموعة أثناء القرعة.
واشتملت المجموعة الأولى، التي تصدرها نجران، على ثلاثة قادمين من الدرجة الثالثة، هم مضر وعفيف والنجوم، فيما انضمّ بقية الصاعدين، النور والجبيل والحوراء، إلى الساحل في المجموعة الثانية.
حضور 27 ناديا
حضر مراسم سحب قرعة دوري الدرجة الثانية ممثلون من جميع أندية البطولة باستثناء 5.
ورصدت “الرياضية” التي غطّت القرعة ميدانيًا، غياب ممثلي أندية الشعيب ونجران والزلفي والساحل والكوكب.
في المقابل توافد على الحفل ممثلون من 27 ناديًا يشاركون في النسخة المقبلة من البطولة.
تأهلان مباشران.. وملحق
وزّع نظام النسخة المقبلة من دوري الدرجة الثانية الأندية المشاركة على مجموعتين، يتأهل منهما صاحب المركز الأول مباشرةً إلى دوري “يلو”.
ويتواجه وصيفا المجموعتين في دور فاصل من ذهاب وإياب لتحديد الصاعد الثالث إلى دوري الدرجة الأولى. في المقابل يهبط شاغلا المركزين الأخيرين من كل مجموعة إلى دوري الدرجة الثالثة.
سعوديان ضمن قائمة الـ 10
كسر لاعبان سعوديان السيطرة الأجنبية على أول 10 مراكز في لائحة هدافي النسخة الماضية من دوري الدرجة الثانية.
وحل محمد النخلي، لاعب وسط الأنصار، في المركز السادس ضمن اللائحة، برصيد 12 هدفًا.
وتساوى اللاعب المحلي مع ثلاثة آخرين سجّلوا العدد ذاته من الأهداف، أحدهم مواطنه جاسم الحمدان، مهاجم النعيرية.
وجاء النيجيري أنيكبينو أودو، مهاجم الجندل، في الصدارة بـ 22 هدفًا، وحلّ خلفه المغربي عدنان الوردي، مهاجم الصفا، بفارق ثلاثة أهداف.
ثالث زيادة
يرتفع عدد المشاركين في دوري الدرجة الثانية إلى 32 فريقًا موزّعين على مجموعتين، بدءًا من النسخة المقبلة.
وتحولت البطولة إلى نظام المجموعتين انطلاقًا من نسخة 2010ـ2011.
ولمدة 8 مواسم، جمعت البطولة بين 20 ناديًا، بواقع 10 في كل مجموعة، حتى نسخة 2018ـ2019، التي وسّعت عدد المشاركين إلى 24.
وبعد نسختين بهذا العدد، أضيفت 4 أندية أخرى إلى البطولة، رفعت عدد المشاركين فيها إلى 28. ودام ذلك التغيير موسمين قبل تطبيق الزيادة الحالية.
5 أجانب
تخوض أندية دوري الدرجة الثانية النسخة المقبلة من البطولة بـ 5 لاعبين أجانب في قائمة كل منها، بدلًا من 4، بموجب قرار اعتمده الاتحاد السعودي للعبة، الشهر الجاري.
وترك الاتحاد لكل نادٍ حرية تحديد هوية أحد اللاعبين الخمسة، من الأجانب أو المواليد. وصدر القرار بناءً على توصية من مجلس إدارة رابطة دوري الثانية بعد التشاور مع الأندية ودراسة التقارير اللازمة من لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، ولجنة المسابقات في الاتحاد.
المصدر arriyadiyah com