تعرض الأوروجوياني لويس سواريز، مهاجم جريميو البرازيلي لانتكاسة جديدة في مسيرته الكروية، بعدما أعلن رئيس ناديه وجود مشكلة في ركبته وقد تضطره إلى اعتزال كرة القدم.
الأمر ليس سهلا على لويس سواريز، البالغ من العمر 36 عاما، والذي سبق وأن قدم أوراق اعتماده كواحد من المهاجمين الأكثر خطورة على المرمى سواء مع ليفربول في فترة ذهبية، أو الذهاب بعد ذلك إلى برشلونة ومزاملة أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي.
لويس سواريز في مهمة البحث عن العلاج
اعتزال لويس سواريز ترددت كثيرا في الساعات الماضية، بعد وجود مشاكل يعاني منها الأوروجوياني في الركبة، والتي وصفها رئيس نادي جريميو البرازيلي بـ “الخطيرة”.
بالتأكيد، مشاكل الركبة مؤلمة والمعاناة منها تكون في غاية الصعوبة، فقد قالها ليونيل ميسي في يوم من الأيام، بشأن خيانة الجسد للاعب في توقيت معين من العمر، وهو ما يجعل الامور صعبة.
وهنا نلقي الضوء في هذا التقرير على مشاهد سيئة مر بها سواريز في تاريخه ومشواره مع عالم كرة القدم.
سواريز يحرم غانا وإفريقيا من إنجاز تاريخي في المونديال
مشهد لن ينساه ملايين الأفارقة وتحديدا جمهور غانا، بعد أن كان المنتخب الغاني قريبا من تسجيل هدف الصعود إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم 2010 والذي أقيم في جنوب إفريقيا، بعد أن منع الكرة من دخول الشباك بيده، ليطرد بعدها ويحتسب الحكم ركلة جزاء لم يتمكن أسامواه جيان من تسجيلها.
عنصرية سواريز تطارده في الدوري الإنجليزي
في الدوري الإنجليزي وتحديدا في فترة تواجد لويس سواريز مع ليفربول، كان المشهد الأكثر عنصرية في العقدين الأخيرين، حينما لم يقم بمصافحة لاعب مانشستر يونايتد السابق، الفرنسي باتريس إيفرا، وتسببت تلك الواقعة في توقيع عقوبة كبيرة على الأوروجوياني بعدها بالإيقاف لمدة 8 مباريات بالإضافة إلى تغريمه 40 ألف جنيه إسترليني.
أسنان سواريز تقوده إلى الهاوية
من أكثر المشاهد الدموية التي حدثت في ملاعب كرة القدم، على مستوى التدخلات، حينما أقدم سواريز على عض نجم إيطاليا، جورجيو كيلليني في مباراة المنتخبين في كأس العالم 2014، والحقيقة أنها لم تكن الأولى، فقد قام بعض إيفانوفيتش من قبل، ولاعب أيندهوفن السابق أوتمان باكال.
