زيارة جوارديولا إلى مصر.. استحوذت على اهتمام الملايين من محبي كرة القدم العالمية، وسلطت هالة كبيرة على مصر العريقة والتي تمتلك الكثير من المعالم السياحية المميزة، والتي جعلتها قبلة لنجوم ومشاهير العالم.
جاء بيب جوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي إلى مصر في زيارة ستستغرق ما يقرب من ثمانية أيام، وبعدها سيعود إلى إسبانيا، أو ربما يقضي باقي عطلته الصيفية في مكان آخر، فليس هناك معلومات تحركات المتوج بالثلاثية في الأسابيع المقبلة.
زيارة جوارديولا إلى مصر تخطف الأنظار
زيارة جوارديولا إلى مصر، جاءت لتحمل الكثير من المعاني، خاصة أن المدرب الإسباني الشهير توج رفقة مانشستر سيتي خلال الموسم المنقضي، بالثلاثية، بدأها بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي اعتاد على خطفه في السنوات الأخيرة.
كما توج بيب جوارديولا بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، على حساب نظيره مانشستر يونايتد، قبل أن يحقق اللقب الأهم في مسيرة النادي، بعد التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
ماذا تعني زيارة جوارديولا إلى مصر؟
جوارديولا يزور مصر، حدث فريد تتناقله كل وسائل الإعلام والصحف في أوروبا والعالم، وهو بمثابة دعايا كبيرة للسياحة المصرية، والتي قد تشهد رواجا كبيرا بعد تلك الزيارة الاستثنائية للمدرب الأشهر في الوقت الحالي.
مصر تمتلك مقومات كبيرة لجذب السياح، وهي قادرة دوما على تحقيق أهدافها في مجال السياحة وغيرها من المجالات، فكلما كانت هناك تحديات كانت هناك مزيدا من الانتصارات.
المقولة الشهيرة “للسفر 7 فوائد”، ربما تنطبق على زيارة بيب جوارديولا إلى مصر، والذي زار خلالها العديد من المعالم الأثرية بدأها بالأهرامات وأبو الهول، ثم انطلق نحو الأقصر لزيارة معابدها التاريخية كمعبد الكرنك وطريق الكباش وغيره.
بالطبع للسفر فوائد عديدة، وهناك في قصتنا العديد منها لنذكرها مع زيارة جوارديولا إلى مصر، ورحلة لا يمكن أن تنساها الجماهير التي دائما ما عشقت بيب وعشقت الدوري الإنجليزي.
وزاد عشق المصريين للدوري الإنجليزي، بتواجد النجم الأفضل في تاريخ القارة السمراء محمد صلاح، جناح ليفربول، والذي جمعه بجوارديولا العديد من المباريات، كما تسبب له الفرعون في الكثير من الألم، خاصة في مسابقة دوري الأبطال.
محمد صلاح وبيب جوارديولا.. لقطات تدعو للفخر
الكثير من الأحاديث جمعت محمد صلاح ببيب جوارديولا في المباريات التي جمعت مانشستر سيتي وليفربول سواء في الدوري الإنجليزي أو البطولات المختلفة، لكن المؤكد أنها كانت أحاديث مدرب بلاعب يراه من أفضل اللاعبين في العالم.
لكن ماذا بعد زيارة جوارديولا إلى مصر؟، هل ستتغير نظرته إلى محمد صلاح؟، أعتقد أن هذا الأمر يمكن الرد عليه بكلمة “بالتأكيد”، نظرا لأنه عند اللقاء مجددا بين الثنائي سيكون الحديث مختلفا، فقد زار المدرب مصر وبات يعرف عنها وعن شعبها الكثير.
لقد عرف بيب جوارديولا اللاعب بشكل مميز خلال المستويات الكبيرة التي يقدمها، لكن بعد الآن سيعرفه كشخص ينتمي إلى شعب كريم استقبله بكل ترحاب وعامله بلطف.
وهذا الأمر سينعكس إيجابيا على مصر والحالة الدعائية لها في الترويج للسياحة، والتي يمكن أن تكون البداية من عند محمد صلاح، حيث يمكنه استثمار تواجد جوارديولا في مصر لتكون الخطوة الأولى للبناء على جذب مزيد من المشاهير والنجوم إلى عاصمة التاريخ والثقافة.