خسائر مالية مستمرة.. سافيو آخر حلقة في سلسلة الفشل اللاتيني بالأهلي

لم يكن البرازيلي برونو سافيو، الجناح المهاجم السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي العائد أخيرا إلي بوليفار البوليفي، هو المحترف اللاتيني الوحيد الذي تخلى عن التوفيق بالقلعة الحمراء وخيب آمال الملايين من عشاق الفريق الأحمر، بل أن سافيو رسخ واقع فشل محترفي قارة أمريكا الجنوبية في صفوف الأهلي، بعد أن سبقه مجموعة من اللاعبين اللاتينيين في الإخفاق بالدوري المحلي المصري..

كاستيللو وجيلبرسون

في صيف عام 2004 كانت بداية اتجاه مسئولي الأهلي للتعاقد مع لاعبي أمريكا الجنوبية، بعد أن أوصي البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للفريق الأحمر، بالتعاقد مع جناحين أحدهما من البرازيل ويدعي جيلبيرسون بينو والثاني كاستيللو الكولومبي، ورحل جيلبيرسون بعد ستة أشهر، بناء على طلبه، بعد أن عجز عن مجاراة نجوم الأهلي وقتها، وسجل ثلاثة أهداف فقط، ولم يكن كاستيللو أفضل حالا من بينو ولم يسجل سوي هدف وحيد في مرمي الاتحاد السكندري علي ستاد الكلية الحربية، وعابه الجري في الملعب بدون هدف والتسديدات الطائشة غير الدقيقة علي مرمي المنافسين، وبمجرد انتهاء الموسم حزم حقائبه وعاد إلي بوجوتا.

“جونيور” ضربة من “السامبا”

في عام 2011 ظهر البرازيلي فابيو جونيور ضمن صفوف الأهلي، وجاء التعاقد معه أيضا بناء علي توصية البرتغالي جوزيه، ولم يسجل سوي هدفين فقط، ووجد صعوبة حقيقية في صنع الأهداف لزملائه، ليرحل بعد قرار تجميد النشاط الرياضي في مصر في فبراير من عام 2012.

“هندريك” مجهول الهوية

استمر القائمون على القلعة الحمراء في عملية البحث عن المواهب بقارة أمريكا الجنوبية، وترجموا هذا الواقع من خلال التعاقد مع جناح مجهول الهوية، تارة يؤكدون أنه ألماني، وتارة أخرى يجزمون أنه برازيلي، وهو هندريك هلمكة، الذي فشل بشكل ذريع في صفوف الأهلي، ولم يظهر إلا في أربع مباريات علي فترات متباعدة ولم يسجل أو يصنع أي هدف، ليرحل متوعدا إدارة الأهلي بالحصول على مستحقاته المالية كاملة، وتقدم بالفعل بشكوي ضد النادي إلي الاتحاد الدولي”فيفا”.

أضف تعليق