«سماحة المعاملات في الإسلام» محاضرة توعوية بمسجد العمري بقطور

القى الشيخ إبراهيم سعيد شلبي الواعظ بمركز قطور محاضرة توعوية ضمن فعاليات المنبر الثابت بالمسجد العمرى الكبير ببلتاج حول عن السماحة فى المعاملات في إطار التعاون المشترك بين منطقة وعظ الغربية برئاسة فضيلةِ الشيخِ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوي ومديرية الأوقاف بالغربية بحضور الشيخ أحمد الأشطل إمام المسجد.
وأشار الواعظ.. أن ديننا دين الشمائل الحسنة والقيم المستحسنة والأخلاق العالية والآداب الغالية.. كم ربى الإسلام على الأخلاق العُليا، وآدابه المُثلى، ومنها ما نحن بحاجة إلى الاتصاف به، والتحلي بأخلاقه، والقيام بموجبه إنها خصلةٌ، هي خلق السماحة ما أجمل هذا الشعار، وتمثله في ممارسة الحياة والدار، السماحة، فاجعل شعارك في جميع أحوالك السماحة لإخوان، فالسماحة بمعناها السامي ومبناها العالي- هي بذل ما لا يجب تفضلاً وكرمًا، والتسامح مع الغير في اللين والتيسير والخير، والمسامحة: المساهلة والتيسير والملاينة، إن من صفات النفس الطيبة السماحة للآخرين والتسهيل واللين، ويعامل الناس بالتسامح والعفو والتصافح، وأغلى وأعلى ديننا أحب من دعا إلى ذلك وشعاره في ذلك، فقد روى أحمد في مسنده، والبخاري في أدب مفرده، وعلقه البخاري في صحيحه، قيل لرسول الله: يا رسول الله أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: “الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ”، فهذا دين التيسير والسماحة، والشفقة ورفع الكلفة، فعن جابر رضى الله عنه رسول الله صلى الله علية وسلم قال: (رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى) رواه البخاري. (إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى) أي طلب قضاء حقه بسهولة.

أضف تعليق