علَّق الخبير التحكيمي الدولي جمال الغندور على تطبيق تقنية الفيديو المساعد الـ«فار» في الدوري المصري، وما تحتاجه من أجل الارتقاء بالمنظومة في المسابقة.
وتحدث الغندور في تصريحات تلفزيونية لـ برنامج “ملعب البلد” المقدم عبر قناة “صدى البلد” عن تطبيق تقنية الفار في مصر: “تابعنا كأس العالم، وما تم استخدامه من أحدث تقنيات في التسلل، الكرة بها شريحة، كاميرات حول الملعب كله، تقنية خط الملعب، كل هذه الأمور لها مردود”.
أضاف: “على الرغم من ذلك هناك فرق خرجت من الدور الأول بسبب خطأ تحكيمي مثل أوروجواي، وركلتَي جزاء لم تُحتسبا لمنتخب المغرب جعلته بدلًا من أن يلعب المباراة النهائية لعب على المركز الثالث”.
تابع: “كل هذه أخطاء واضحة وكبيرة في أكبر معترك كروي في العالم، وفي ظل تواجد صفوة الحكام”.
أشار إلى أن: “الأخطاء الموجودة في الدوري المصري، لا يمكن لأحد القول إننا سنقضي عليها، بمقدورنا التقليل منها وتطوير أدائنا، والأرقام هنا لابد أن تتكلم”.
واصل: “أدخلنا تقنية الـ«فار» مصر في 2019، تم تدريب الحكام، واعتماد 54 حكمًا لتلك المهمة ما بين حكم ساحة، وفار، وحكم فار مساعد، 18 من كل صنف، وبداية من الدور الثاني تم تطبيق تقنية الـ«فار»”.
أكمل: “6 مباريات تم لعبها في ظل تقنية الـ«فار»، وجاء فيروس كورونا وتوقف الدوري لمدة خمسة شهور، ورحلت في هذه الفترة”.
أوضح: “بعد ذلك عاد الدوري مجددًا بتقنية الـ«فار»، رحلت ومعي الأشخاص المكلفون من الفيفا بتطبيق تقنية الـ«فار»، من وقت ما رجع الدوري لا أعلم ما كان يحدث وكيف كانت تسير الأمور”.
أكد: “اجتهادات شخصية بدأ قولها للحكام، بعيدة عن البروتوكول، ووضع اللمسة “التاتش” المصري، هذا الكلام غير موجود، وهناك تدخلات خاطئة من الفار، مثل إلغاء هدف للأهلي الموسم الماضي”.
أضاف: “فكرة إن أنا يبقى ليا تقدير أمر مقبول وموجود في كل مكان في العالم، إنما أسمع تعليمات وأنفذها بالمخالفة للبروتوكول، فهذه مصيبة في حد ذاتها”.
شدد: “لابد أن يتم شيء بموافقة الفيفا، وأن يكون المشرفون على هذه التقنية معتمدين، لا يمكن أخذ الأمور بالفهلوة”.
أتم: “نحن في حالة نحتاج فيها إلى انضباط ونلتزم بتطبيق تقنية الـ«فار» كما جاءت، ونطوِّر في المنظومة”.