برناردو سيلفا: سنتعامل مع غياب جوارديولا بشكل مناسب

يلتقي مانشستر سيتي مع شيفيلد يونايتد عصر اليوم الأحد بالدوري الإنجليزي الممتاز.

ويلعب مانشستر سيتي تلك المباراة دون تواجد بيب جوارديولا على الدكة بسبب خضوع المدير الفني لعملية جراحية.

وخضع مدرب مانشستر سيتي لعملية جراحية في الظهر في برشلونة في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أكد النادي أن بيب سيتعافى في المدينة الكاتالونية قبل أن يعود بعد فترة التوقف الدولية المقبلة في سبتمبر.

وفي غياب بيب، سيشرف مساعد المدرب خوانما ليلو على الاستعدادات شخصيًا، على الرغم من أن ليلو أكد في المؤتمر الصحفي قبل المباراة يوم الجمعة أن غوارديولا سيظل يلعب دورًا رئيسيًا عبر الاتصال عن بعد في التخطيط للرحلة إلى برامال لين.

ومن جانبه، يقول برناردو سيلفا الذي وقع على تمديد عقد جديد لمدة عام واحد مع السيتي في وقت سابق من هذا الأسبوع إن التفاهم والتماسك داخل فريق السيتي والجهاز الفني، سيتمكن اللاعبون من التكيف مع غياب بيب على المدى القصير.

وقال سيلفا: “التأثير ضئيل، بمعنى أنه في حين أنه سيكون من الجيد أن يكون مدربنا إلى جانبنا، إذا بقينا بدونه لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، فقد يكون له نوع مختلف من التأثير، لكن في مباراتين قبل فترة التوقف الدولي، لعب بعض اللاعبين تحت قيادته لمدة سبع سنوات، والبعض الآخر أقل قليلاً. لكننا نعرف جيدًا ما يريده منا، وما يريده منا باقي الموظفين”.

وأضاف: “لذا سنعمل بنفس الطريقة للاستعداد لهذه المباريات، بالطبع، سيكونون على تواصل مع بعضهم البعض، وسنبذل قصارى جهدنا للعب بنفس الطريقة والفوز بهذه المباريات قبل عودة مدربنا”.

ولعب برناردو دورًا أساسيًا في فوز مانشستر سيتي التاريخي 1-0 على إنتر في يونيو، وهو الفوز الذي ضمن لنا أيضًا الفوز بثلاثية كأس أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي.

وبالنسبة للبرتغالي الدولي، الذي هو الآن في موسمه السابع في السيتي، فإن فرصة المشاركة في مثل هذه التجربة التي لا تُنسى في إسطنبول إلى جانب مواطنه روبن دياس جعلت الأمر أكثر متعة وإرضاءً.

وواصل: “لقد كنا في رحلة طويلة منذ انضمام روبن. هذا هو الموسم الرابع لروبن إذا لم أكن مخطئا”.

واستكمل: “لقد خسرنا المباراة النهائية، وبلغنا الدور نصف النهائي أمام ريال مدريد، وهو ما خسرناه بطريقة كان من الصعب جدًا تقبلها، وفي العام الثالث فزنا بها أخيرًا. لقد كنا دائمًا قريبين جدًا جدًا، لذا فإن تمكننا أخيرًا من رفع هذه الكأس النهائية التي كانت هدف النادي وكذلك هدفًا فرديًا، كان شعورًا مختلفًا تمامًا”.

وأتم: “مشاركة تلك اللحظة مع روبن، وهو صديق عظيم، كان بلا شك أمرًا مميزًا”.

أضف تعليق