ستكون فترة ما بعد التوقف الدولي صعبة للغاية بالنسبة لأتلتيكو مدريد خصوصًا وأن الفريق سيخوض العديد من المباريات القوية.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه يفكر أتلتيكو مدريد بالفعل في العودة إلى العمل والدخول مرة أخرى في المنافسة، حيث أنه أمام رجال دييجو بابلو سيميوني أسبوع معقد للغاية أمامهم.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه سيلعب الروخي بلانكوس أمام فالنسيا لأول مرة في ميستايا ويوم 16 سبتمبر، وبعد أيام منها سيلعب ضد لاتسيو، في دوري أبطال أوروبا وعقب تلك المواجهة سيلعب أمام ريال مدريد في الديربي.
وأوضحت أن منافسهم في دوري أبطال أوروبا، ليس لديه أسبوع سهل لأنه سيواجه يوم السبت السادس عشر يوفنتوس في تورينو. ثم سيخوض المباراة ضد أتلتيكو. لهذا السبب، يستعد الفريق الإيطالي بالفعل للمباراتين بفرضية واضحة للغاية.
وبعد بداية مترددة، انتصر لاتسيو على نابولي على أرضيه ملعب دييغو أرماندو مارادونا، حيث تغلب على 1-2.
كما يدرس ماوريتسيو ساري كيفية إيقاف يوفنتوس وأتلتيكو مدريد.وبحسب ما أوردته صحيفة كورييري ديلو سبورت، فإن مدرب البيانكوسيليستي يعمل في مركز التدريبات منذ فترة طويلة لمواجهة التحديين المقبلين بأفضل طريقة ممكنة.
ويعد الطلب الكبير الذي قدمه المدرب للاعبيه هو عدم خسارة الكرات لأنه في حالة فريق الروخي بلانكوس، يكاد يكون ضمانًا أن رجال سيميوني سيولدون كرات خطيرة خلال أحداث المباراة.
ويمتلك لاتسيو العديد من اللاعبين في صفوفه مثل دايتشي كامادا وماتيو جندوزي، بالإضافة إلى كاتالدي ولويس ألبرتو والخط الهجومي الأساسي، مع زاكاجني وإيموبيلي وفيليبي أندرسون.
وقد سبق وأن قال ساري في تصريحاته عن طريقة لعب أتلتيكو مدريد:‘‘الجميع يفكر في كرة القدم بناءً على كيفية تصوره لها. بالطبع، إذا رأيت فريقي يدافع ويهاجم بعد مرور ثلاثين دقيقة كنت سأنهض وأعود إلى منزلي لأنني لن أستمتع بذلك‘‘.