أعلنت المحكمة الإسبانية أن محكمة التعليمات المركزية الأربع التابعة لها رفضت الشكوى التي قدمها ريال مدريد في أغسطس الماضي ضد رابطة الدوري الإسباني ورئيسها، خافيير تيباس، بتهمة ارتكاب جرائم مؤسسية، فيما يتعلق بمعايير توزيع الدخل بين الأندية.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه تم تقديم الشكوى ضد اتفاقية هيئة مراقبة الحقوق السمعية والبصرية، التي صدق عليها مجلس إدارة القسم الأول من مسابقة الدوري الإسباني في 4 أغسطس، والتي أدخلت تغييرات في معايير توزيع هذه الإيرادات.
وأشارت المحكمة أنه بالنسبة لريال مدريد فإن الاتفاقيات كانت احتيالية بطبيعتها لأنها تشكل شرطًا تعسفيًا للحقوق السميعة والبصرية وبالتالي يتسبب ذلك في ضرر مالي للنادي الملكي.
وتأتي الشكوى بعدما أشار رئيس الليغا، خافيير تيباس، أنه ضد الدوري الممتاز الذي يخطط له ريال مدريد تحت قيادة رئيسه بيريز.
وقد أوضح القاضي خوسيه لويس كالاما أن الحقائق لا تتناسب مع قانون العقوبات ويستبعد جرائم الإدارة غير العادلة والاختلاس والفساد
كما أن الاتفاق المطعون فيه تم اعتماده بأغلبية كبيرة من الأندية المشاركة في الليغا وبالتالي فإن اعتراض واحد لا يؤثر على قرار الجميع.
وجاء في بيان رفض الشكوى:‘‘”إننا أمام علاقات متوترة بين مختلف المالكين والمستفيدين من الحقوق المليونية لاستغلال المحتوى السمعي البصري لمسابقات كرة القدم الاحترافية، والتي بلغت في الموسم الماضي 1.837.445.000 يورو، على أن يتم حلها في مجال القضاء المدني أو الخلافي الإداري. “.
وبات يمكن الطعن في الإصلاح أمام نفس المحكمة خلال فترة ثلاثة أيام والاستئناف في غضون خمسة أيام.
كما أنه في 4 يوليو، وافق مجلس إدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني على تغييرات في توزيع جزء من 25% من الدخل من البث التلفزيوني، كما أنه تمت الموافقة سابقًا بأغلبيه الأصوات والتي وصلت إلى ١٨ صوتًا وذلك بشأن توزيع الحقوق البصرية.