مزيد من الإشادة والتعازي: بيليه «رمز الأجيال» «وعملاق تام»

تمت إضاءة تمثال “المسيح الفادي” في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، تكريما لبيليه، وقد انضمت وكالة ناسا الأمريكية للفضاء إلى عدد كبير ممن رثوا أسطورة كرة القدم البرازيلية، والعالمية.

وذكرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية:”أصبح بيليه أول شخصية أسطورية في الرياضة”، فيما نشرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية صورة لبيليه في صفحة كاملة، وهو صغير وكتبت عليها ” كان ملكا”.

وتوفي بيليه، اللاعب الوحيد الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات، أمس الخميس عن عمر ناهز 82 عاما، بمستشفى في مدينة ساو باولو، بعد معاناة مع مرض سرطان القولون.

وأطلق على بيليه لقب “ملك كرة القدم”، وقد عم الحزن أنحاء البرازيل، وامتد إلى أنحاء كثيرة من العالم، خارج مجتمع كرة القدم، وفي الفضاء.

ونشرت وكالة “ناسا” تغريدة مساء الخميس، تحت صورة للمجرة وكتبت:”نحيي ذكرى رحيل الأسطورة بيليه، المعروف لدى الكثيرين بملك /اللعبة الجميلة/. هذه الصورة لمجرة حلزونية في كوكبة النحات تظهر ألوان البرازيل”.

ونشر رئيس الولايات المتحدة السابق باراك أوباما على “تويتر” صورة له مع بيليه، وعلق عليها:” كان بيليه واحدا من أعظم اللاعبين الذين مارسوا اللعبة الجميلة، على الإطلاق. وكواحد من أشهر الرياضيين في العالم، فقد استوعب قوة الرياضة في الجمع بين الناس”.

وأمر الرئيس البرازيلي، المنتهية ولايته جايير بولسونارو، بحداد وطني يستمر ثلاثة أيام، كما توجه خليفته لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لـ”تويتر” للتعبير عن تقديره لبيليه.

وقال الرئيس المنتخب:”كان لي شرف، لم يحظ به البرازيليون الصغار: رأيت بيليه وهو يلعب، يعيش، في باكيمبو ومورومبي. لا يلعب. رأيت بيليه يقدم عرضا”.

وأضاف:”لقد ترك يقينا: لم يلبس أي لاعب القميص رقم 10 مثله. شكرا لك، بيليه”.

وذكر نادي سانتوس، الذي لعب له بيليه في السابق، إن الجنازة ستقام يوم الثلاثاء المقبل في مدينة سانتوس بين الأقارب.

ومن المقرر أن يوضع التابوت الذي يحوي تابوت في ملعب سانتوس للجمهور لإبداء احترامهم بعد الوصول من ساو باوبو يوم الاثنين.

وتمت إضاءة ملعب ماراكانا، في ريو، ملعب ويمبلي، تكريما لبيليه، الذي وصفه رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم بأنه “رمز الأجيال” ووصفه إيدي هاو بأنه “عملاق تام”.

وقال هانسي فليك، المدير الفني للمنتخب الألماني: “لم يكن هناك لاعب أفضل من بيليه”.

وأضاف: “بالنسبة لي، كان ملك كرة القدم. طريقة لعبه كانت قريبة من الكمال، كان كاملا، لم يكن لديه أي نقطة ضعف. كان يمكن لبيليه فعل كل شيء”.

أضف تعليق