إدريس: لم أحقق أحلامى فى السباحة رغم المنافسة القوية بالبطولات العالمية

قال المهندس ياسر إدريس رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للسباحة، وعضو الاتحاد العالمى لألعاب الماء، ونائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، إن مجلس إدارة الاتحاد منذ إنتخابه، وضع استراتيجية لتطوير ألعاب الماء وأهداف محددة لإعتلاء مصر منصات التتويج فى مختلف البطولات التى تشارك فيها السباحة المصرية.

فضلا عن نشر اللعبة، وزيادة عدد الممارسين للسباحة القصيرة والطويلة وكرة الماء والغطس والباليه المائى، وزيادة عدد البطولات فى مختلف المراحل السنية، وتطوير منظومة اللعبة من حكام وأجهزة فنية وإدارية ومنقذين ومشرفين.

فضلا عن تطوير اللجان المختلفة للاتحاد، وبخاصة لجنة المسابقات، التى كان لها دوراً بارزاً فى انتظام المسابقات فى التوقيتات المحددة، دون حدوث أى مشكلات تذكر، مما كان له أبلغ الأثر فى تحقيق نتائج عالمية، لم تتحقق من قبل منذ إنشاء الاتحاد عام 1910.

مشيرا إلى أن الطفرة الكبيرة التى حدثت فى الاتحاد، بفضل تظافر جهود أعضاء مجلس إدارة الاتحاد بالكامل، وتفهم وتعاون أعضاء الجمعية العمومية الذين أثنوا خلال الجمعية العمومية التى عقدت مساء أمس على الجهود التى بذلها مجلس الإدارة خلال العام المالى المنتهى فى 30 يونيو الماضى.

وأكد إدريس أن زيادة الإيرادات أدت إلى توسيع قاعدة الممارسة، ونشر اللعبة، والتوغل فى المشاركة فى بطولات العالم، فبعد أن كان مسجلا فى سجلات الاتحاد الرسمية نحو 26 الف لاعب ولاعبة، زاد العدد ليتخطى 120 الف لاعب ولاعبة، كما كان عدد الأندية المشاركة فى نشاط الاتحاد 36 ناديا تخطى العدد ليتجاوز 200 نادي.

لافتا إلى أن بطولة الجمهورية للسباحة القصيرة التى ستقام على حمام السباحة بمجمع حمامات السباحة بهيئة ستاد القاهرة الدولى الأسبوع المقبل وصل عدد الأندية المشاركة فيها حتى الآن 123 ناديا.

وأشار إدريس أن فكر مجلس الإدارة وسياسته أدت إلى زيادة الإيرادات للصرف على الأنشطة المحلية والعربية والإفريقية والإقليمية والدولية، فبعد أن كان يشارك فى بطولة العالم أو أحد سلسلة كأس العالم ثلاثة أو أربعة لاعبين على الأكثر، أصبحنا نشارك بأكثر من 50 لاعبا ولاعبة.

فضلا عن زيادة المشاركات العالمية، فأصبح السباح يشارك فىه من 10 إلى 15 بطولة عالم فى العام الواحد، بعد أن كان يشارك فى بطولة أو أثنين على الأكثر فى العام الواحد، مما زال من معدل الرهبة فى نفوس سباحينا، وأصبحوا قادرون على الدخول فى النهائيات ضمن أفضل ثمانية سباحين على مستوى العالم، لافتا إلى أن السباحة المصرية كانت فى المركز السادس عربيا وأفريقيا فى الماضى.

وأصبحنا الآن نتسيد القارة الأفريقية والدول العربية، وكنا نتأهل إلى الأوليمبياد عن إفريقيا، أو من خلال الكوتة المحددة للقارة السمراء، أصبحنا نتأهل حاليا ضمن أفضل 10 سباحين على مستوى العالم.

مضيفا إلى أن منتخب السباحة التوقيعية تأهل لأوليمبياد باريس بعد الطفرة التى أحدثتها الخبيرة الكندية مع المنتخب بعد أن زاد معدل الصرف على الألعاب المختلفة، وأصبح الاتحاد لديه أرصدة مالية فى البنوك تمكنه من تنفيذ الخطط والبرامج التى تصب فى صالح اللعبة وتطورها محليا وعالميا.

وأوضح إدريس أننا تأهلنا حتى الآن إلى الاوليمبياد بسباح واحد، وما زال أمامنا سباحين آخرين لديهم القدرة على التأهل أمثال فريدة عثمان وأحمد أكرم وعبد الرحمن سامح صاحب ذهبية وفضية فى كأس العالم باليونان والمجر على الترتيب، وأيضا يوسف رمضان وياسين حسام، كما أن هناك فى الغطس ننتظر تأهل ثلاثة لاعبين فى ديسمبر المقبل لباريس، معلنا أن زيادة الصرف وتطوره أدى إلى أن نصل للمستويات العالمية.

أضف تعليق