التقى نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب كولومبيا لويس دياز، الثلاثاء، والده لويس مانويل، الذي أطلق سراحه الأسبوع الماضي للمرة الأولى، بعد محنة اختطاف استمرت 12 يوما على يد فصائل جيش التحرير الوطني.
وحصل اللقاء “العاطفي” بين دياز ووالده بعد عودة الأول إلى بلاده للالتحاق بالمنتخب الوطني قبل مواجهته المنتظرة أمام نظيره البرازيلي الخميس في مدينة بارانكويلا ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم.
وتعانق الوالد وابنه، وهما يبكيان، حسب الصور التي وزعها الاتحاد الكولومبي لكرة القدم.
وارتدى لويس مانويل (56 عاما) قميصا أسود كتب عليه “لا مزيد من الاختطاف”.
وكتب الاتحاد عبر موقعه الرسمي: “بعد 12 يوما من الحرمان من الحرية، هذا هو أول تواصل للاعب مع والده وبقية أفراد الأسرة الذين عاشوا لحظات طويلة من الألم”، وأرفقها بصورة للاب والابن وابنة نجم ليفربول على ركبتي جدها.
واختطف رجال مسلحون على دراجات نارية لويس مانويل وزوجته سيلينيس مارولاندا في محطة وقود في مسقط رأسهما بارانكاس بالقرب من الحدود الفنزويلية في 28 أكتوبر.
وتم إنقاذ مارولاندا بعد ساعات، وبدأت عملية بحث برية وجوية واسعة النطاق بحثا عن زوجها.