قال مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، إن المحكمة الإدارية العليا أصدرت قرارًا بتأجيل جلسة النطق بالحكم في الطعن الذي قدمه على الحكم بعزله من رئاسة القلعة البيضاء.

وقال مرتضى منصور في تصريحات للصحفيين بعد جلسة المحكمة، اليوم السبت: “كمال شعيب محامي ممدوح عباس هو رأس الأفعى، حيث قام برفع حوالي 450 قضية ضد نادي الزمالك، مرة باسم هاني العتال وأخرى هاني شكري وغيرهما، وكل ما فعله في جلسة اليوم هو أنه سب هيئة المفوضين التي أوصت في تقريرها لصالح اللائحة، وقام بسب المحكمة الدستورية العليا”.

وتابع: “قلنا إن حكم الدستورية العليا ألغى جميع الأحكام التي صدرت من مجلس التحكيم قبل صدور حكم الدستورية، واعتبارها هي والعدم سواء، واللائحة التي ستطبق هي لائحة الزمالك التي اعتمدت من قبل الجمعية العمومية، واعتمدتها اللجنة الأولمبية، والوزير نشرها في الجريدة الرسمية”.

طالع أيضًا | عصام عبد الفتاح: لست مع الحكم المصري في القمة.. وعلى كلاتنبرج دفع كل دولار تقاضاه

وأضاف: “أمر آخر مهم، هو أن الذين قاموا برفع الدعوى القضائية لعزلي، ليسوا أعضاء جمعية عمومية ولا أصحاب مصلحة، لأنه حتى لم يترشح أحد منهم لرئاسة نادي الزمالك، هم فقط كانوا أعضاء سابقين وفشلوا”.

واستطرد: “تم عزلي وجلست في المنزل، بعد ذلك الفريق تعرض لهزائم وخسر بطولات، والموظفون لم يحصلوا على رواتبهم، ولم يكن هناك جنيه واحد في النادي؛ ولذلك أشخاص كبار قالوا لي من فضلك النادي ينهار ويجب أن تعود، وبالفعل عدت والموظفين حصلوا على رواتبهم والفرق الرياضية كلها، والخير عاد”.

واستمر: “أقول للنائب العام، أنا تقدمت بـ 286 بلاغًا ضد محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، ولجانه، ولم يتم التحقيق في واحد منها حتى الآن، من فضلكم نحن لسنا أطفال، أنا لست فوق القانون والخطيب أيضًا ليس فوق القانون، أنا مواطن عادي اعتبرني درجة ثانية، كل ما أريده أن يتم تطبيق القانون بشكل صحيح علينا، لكن عندما تكون في قضية وشخص حصل على 228 مليون جنيه من وزير سعودي بهدف إقامة منشآت في النادي، ولكنه حصل عليهم لنفسه، والوزير قدم بلاغًا بذلك، والرقابة الإدارية أكدت هذا، ورغم ذلك البلاغ تم حفظه، إذًا هناك شيء خطأ”.

وأردف: “أتحدى صندوق تحيا مصر كله أن يصدر خطاب اللجنة التي تسلمت الأموال والساعات من الخطيب كما تردد، وأتحدى (دكر) في تحيا مصر يكشف عن الخطاب”.

واختتم حديثه ردًا على ما يتردد بشأن مفاوضات الأهلي لضم إمام عاشور: “لا يشغل ذهني، أنا سبق واشتريته بـ 10 ملايين وقمت ببيعه بـ90 مليونًا (مش فارق معايا)”.